الحياة مليئة بالمفاجآت التي لا يمكن تخيلها، فمن يصدق أن الحياة قد تدخر له أخاً لتفاجئه به وهو في عمر الثلاثين عن طريق الصدفة.
قصة غريبة تدفع المرء للابتسام وتذكره بقدرة الله ورحمته وحسن تدبيره للإنسان، فعلى طريق الرياض المدينة اصطدمت سيارتان في حادث مروري، ونزل السائقان وهما في حالة عصبية شديدة ليتبادلا الاتهام بالخطأ والتسبب في الحادث، وحينما اشتد الخلاف بينهما قام أحدهما باستدعاء الشرطة والمرور دون أن ينتبه كلاهما للتشابه الواضح بين ملاحمهما، وعندما طلب الشرطي أوراقها الثبوتية وهويتهما فوجئ بالهويتين، وقال لهما مستغرباً: كيف للشقيقين أن يتشاجرا بهذا العنف؟ فكان وقع كلامه عليهما كالصاعقة التي تضاعفت حتى بلغت مداها حينما طالع كل منهما هوية الآخر ليفاجأ بوجود نفس اسم الأب، ووسط الصدمة والذهول اتصل أحدهما بوالدهما الذي أخبره أن الأمر حقيقي، وأن الذي يقف أمامه هو شقيقه من أم أخرى تزوجها قبل 30 عاماً، وأنجبت هذا الولد، ثم قام بتطليقها، وتحول المشهد من مشهد شجار وخلاف إلى مشهد عناق واحتضان ودموع، فحادث مروري كشف حقيقة مستترة منذ 30 عاماً، وجمع بين شقيقين فرقهما الأب ليجمعهما القدر من جديد.
قصة غريبة تدفع المرء للابتسام وتذكره بقدرة الله ورحمته وحسن تدبيره للإنسان، فعلى طريق الرياض المدينة اصطدمت سيارتان في حادث مروري، ونزل السائقان وهما في حالة عصبية شديدة ليتبادلا الاتهام بالخطأ والتسبب في الحادث، وحينما اشتد الخلاف بينهما قام أحدهما باستدعاء الشرطة والمرور دون أن ينتبه كلاهما للتشابه الواضح بين ملاحمهما، وعندما طلب الشرطي أوراقها الثبوتية وهويتهما فوجئ بالهويتين، وقال لهما مستغرباً: كيف للشقيقين أن يتشاجرا بهذا العنف؟ فكان وقع كلامه عليهما كالصاعقة التي تضاعفت حتى بلغت مداها حينما طالع كل منهما هوية الآخر ليفاجأ بوجود نفس اسم الأب، ووسط الصدمة والذهول اتصل أحدهما بوالدهما الذي أخبره أن الأمر حقيقي، وأن الذي يقف أمامه هو شقيقه من أم أخرى تزوجها قبل 30 عاماً، وأنجبت هذا الولد، ثم قام بتطليقها، وتحول المشهد من مشهد شجار وخلاف إلى مشهد عناق واحتضان ودموع، فحادث مروري كشف حقيقة مستترة منذ 30 عاماً، وجمع بين شقيقين فرقهما الأب ليجمعهما القدر من جديد.