على أرض الواقع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي لا زالت ردود الأـفعال تتوالى على مقتل الطالبة السعودية ناهد الزيد غدرًا في مدينة كولشستر البريطانية صباح الثلاثاء الماضي.
إذ خرجت جموع حاشدة عبر مظاهرات في بريطانيا ترفع لافتات كتب عليها "ناهد المانع طعنت حتى الموت لأنها مسلمة"، فيما أقامت جامعة كولشستر حداداً على المبتعثة السعودية. وقدم رؤساء الأندية الطلابية تعازيهم لذوي الفقيدة سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويشملها بفيض مغفرته، وأن يجعل مثواها الجنة، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
كما أطلق مبتعثون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة تهدف إلى إنشاء وقف خيري للمبتعثة تحت وسم #وقف_ناهد_الزيد، وأبدى متطوعون وأكاديميون ورجال أعمال استعدادهم لدعم وتنفيذ الأفكار التي تقترحها الأندية وأعضاؤها بخصوص إنشاء وقف خيري باسم الفقيدة.
في الوقت الذي أعلنت فيه الأندية الطلابية في بريطانيا عن تبنيها مشروع إفطار الصائم في أول أيام شهر رمضان المبارك لصالح الفقيدة.
ومن جانب آخر ومع الاتهامات الموجهة لجامعة الجوف بالابتعاث القسري للطالبات في الخارج أصدرت الجامعة بيانًا رسميًّا عبر متحدثها الرسمي جميل الفرحان أشارت فيه
إلى أنّ الفقيدة ناهد الزيد كانت نموذجًا للفتاة السعودية المحافظة على ثوابتها وعقيدتها مهما ابتعدت عن الوطن، ومثالًا للفتاة الطموحة التي اختارت الطريق الأصعب تطويراً لقدراتها ومعارفها؛ فنسأل الله لها الرحمة والمغفرة ولذويها الصبر والسلوان.
وتؤكد الجامعة بأنّ ابتعاثها كان بمتابعة شخصية من والدها الفاضل ناصر المانع الذي لم يتقدم للجامعة بأي اعتراض رسمي على ابتعاث ابنته للخارج وكان يتابع إجراءاتها شخصيًّا، وحالها حال غيرها من المبتعثين والمبتعثات الذين يتلقون العلم في جامعات عالمية مختلفة بمحض رغبتهم وإرادتهم.
مشيرًا إلى أنّ حرص الجامعة على ابتعاث منسوبيها من الجنسين في التخصصات (العلمية) يصب في مصلحة الوطن من خلال نقل وتوطين العلوم والتقنيات الحديثة، وبناء عضو هيئة التدريس في أرقى الجامعات العالمية..
ورغم حرص الجامعة على هذا الأمر إلا إنها لم تجبر أيًّا من منسوباتها على الابتعاث، وإذا ثبت لها وجود ما يُعيق ابتعاث منسوباتها من حالة صحية أو عدم وجود محرم يرافقها ويوفر لها الحماية بعد رعاية الله، فإنّ الجامعة تتنازل عن شرط الابتعاث الخارجي، وقد تم ابتعاث عدد من منسوباتها لجامعات داخلية.
إذ خرجت جموع حاشدة عبر مظاهرات في بريطانيا ترفع لافتات كتب عليها "ناهد المانع طعنت حتى الموت لأنها مسلمة"، فيما أقامت جامعة كولشستر حداداً على المبتعثة السعودية. وقدم رؤساء الأندية الطلابية تعازيهم لذوي الفقيدة سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويشملها بفيض مغفرته، وأن يجعل مثواها الجنة، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
كما أطلق مبتعثون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة تهدف إلى إنشاء وقف خيري للمبتعثة تحت وسم #وقف_ناهد_الزيد، وأبدى متطوعون وأكاديميون ورجال أعمال استعدادهم لدعم وتنفيذ الأفكار التي تقترحها الأندية وأعضاؤها بخصوص إنشاء وقف خيري باسم الفقيدة.
في الوقت الذي أعلنت فيه الأندية الطلابية في بريطانيا عن تبنيها مشروع إفطار الصائم في أول أيام شهر رمضان المبارك لصالح الفقيدة.
ومن جانب آخر ومع الاتهامات الموجهة لجامعة الجوف بالابتعاث القسري للطالبات في الخارج أصدرت الجامعة بيانًا رسميًّا عبر متحدثها الرسمي جميل الفرحان أشارت فيه
إلى أنّ الفقيدة ناهد الزيد كانت نموذجًا للفتاة السعودية المحافظة على ثوابتها وعقيدتها مهما ابتعدت عن الوطن، ومثالًا للفتاة الطموحة التي اختارت الطريق الأصعب تطويراً لقدراتها ومعارفها؛ فنسأل الله لها الرحمة والمغفرة ولذويها الصبر والسلوان.
وتؤكد الجامعة بأنّ ابتعاثها كان بمتابعة شخصية من والدها الفاضل ناصر المانع الذي لم يتقدم للجامعة بأي اعتراض رسمي على ابتعاث ابنته للخارج وكان يتابع إجراءاتها شخصيًّا، وحالها حال غيرها من المبتعثين والمبتعثات الذين يتلقون العلم في جامعات عالمية مختلفة بمحض رغبتهم وإرادتهم.
مشيرًا إلى أنّ حرص الجامعة على ابتعاث منسوبيها من الجنسين في التخصصات (العلمية) يصب في مصلحة الوطن من خلال نقل وتوطين العلوم والتقنيات الحديثة، وبناء عضو هيئة التدريس في أرقى الجامعات العالمية..
ورغم حرص الجامعة على هذا الأمر إلا إنها لم تجبر أيًّا من منسوباتها على الابتعاث، وإذا ثبت لها وجود ما يُعيق ابتعاث منسوباتها من حالة صحية أو عدم وجود محرم يرافقها ويوفر لها الحماية بعد رعاية الله، فإنّ الجامعة تتنازل عن شرط الابتعاث الخارجي، وقد تم ابتعاث عدد من منسوباتها لجامعات داخلية.