تقوم فرقة أدوار للمسرح الحر من مدينة كلميم جنوب المغرب، بجولة لعرض مسرحيتها الجديدة «الريح» التي اقتبسها بو سرحان الزيتوني عن مسرحية: «ليلة القتلة» للكاتب الكوبي خوزيه تريانا، بمدينة مراكش في الأيام القادمة.
والعرض من إخراج الفنان عبداللطيف الصافي، وأعد السينوغرافية خالد المذكوري، ويدير الإنتاج كل من عتيقة أبو العتاد وحسن لحمادي.
المسرحية يقدمها ثلة من الممثلين الشباب، مثل مصطفى أكادر، يوسف الرزامة، أيوب بوشان، وتدور أحداثها حول الحلم بالتغيير، والثورة على السلطة الأبوية، وقد سعى المسرحي بو سرحان الزيتوني إلى تجريد النص من جغرافيته الأصلية، وربطه بواقعنا المغربي، ويتحدث عن هيمنة القيم السائدة، والتي أصبحت كابوساً لا يمكن التخلص منه، إلا بإعادة تمثيل لعبة قتل، يروح ضحيتها الأب والأم.
لعبة أبطالها ثلاثة أشقاء، يعانون من كبت وقهر والديهم، يدخلون في اشتباكات لغوية وفلسفية ساخرة، تتجلى من خلالها الثورة على السلطة الأبوية بشكل كبير، في محاولة الأخ الأكبرالتخلص من تسلط الأم والأب، ودكتاتوريتهما، وتعنيفهما المستمر، ورغم أن اللعبة ليست في واقع الأمر سوى حلم، وانعكاس لحالة الحصار النفسي المضروب على الإخوة الثلاثة، فإنها كشفت عن معاني الذنب، والتسلط، والعنف الأسري، وعن تشابك العلاقات، وازدواجية الشخصيات، وعن مفهوم الضحية.
وتم اعتماد تقنية المسرح داخل المسرح، حيث الفضاء في عمقه، هو فضاء للتسلط، وليس للمصالحة، وحيث الأسئلة التي يطرحها عن أهمية الصورة، التي يرانا بها الآخرون، أو تلك التي نرى بها ذاتنا وعن اختياراتنا في هذه الحياة تبدو مفرطة في القسوة».
تعاليق الصور:
1-أفيش المسرحية.
والعرض من إخراج الفنان عبداللطيف الصافي، وأعد السينوغرافية خالد المذكوري، ويدير الإنتاج كل من عتيقة أبو العتاد وحسن لحمادي.
المسرحية يقدمها ثلة من الممثلين الشباب، مثل مصطفى أكادر، يوسف الرزامة، أيوب بوشان، وتدور أحداثها حول الحلم بالتغيير، والثورة على السلطة الأبوية، وقد سعى المسرحي بو سرحان الزيتوني إلى تجريد النص من جغرافيته الأصلية، وربطه بواقعنا المغربي، ويتحدث عن هيمنة القيم السائدة، والتي أصبحت كابوساً لا يمكن التخلص منه، إلا بإعادة تمثيل لعبة قتل، يروح ضحيتها الأب والأم.
لعبة أبطالها ثلاثة أشقاء، يعانون من كبت وقهر والديهم، يدخلون في اشتباكات لغوية وفلسفية ساخرة، تتجلى من خلالها الثورة على السلطة الأبوية بشكل كبير، في محاولة الأخ الأكبرالتخلص من تسلط الأم والأب، ودكتاتوريتهما، وتعنيفهما المستمر، ورغم أن اللعبة ليست في واقع الأمر سوى حلم، وانعكاس لحالة الحصار النفسي المضروب على الإخوة الثلاثة، فإنها كشفت عن معاني الذنب، والتسلط، والعنف الأسري، وعن تشابك العلاقات، وازدواجية الشخصيات، وعن مفهوم الضحية.
وتم اعتماد تقنية المسرح داخل المسرح، حيث الفضاء في عمقه، هو فضاء للتسلط، وليس للمصالحة، وحيث الأسئلة التي يطرحها عن أهمية الصورة، التي يرانا بها الآخرون، أو تلك التي نرى بها ذاتنا وعن اختياراتنا في هذه الحياة تبدو مفرطة في القسوة».
تعاليق الصور:
1-أفيش المسرحية.