منذ إعلان موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك" عن صفقة شراء برنامج المحادثات "واتس أب" أثار هذا الأمر الكثير من المخاوف لدى الناس حول اختراق خصوصية المستخدمين وتعرض بياناتهم الشخصية والخاصة للاختراق وفقاً لسياسة موقع "فيس بوك"، حيث أصبح بعضهم يتعاملون مع البرنامج بحذر شديد فيما يخص الصور والبيانات الشخصية، ولكن الحقيقة أن الأمر لا يتوقف عند سياسة موقع أو طريقة تعامله مع البيانات الشخصية، إذ إن "الهاكرز" وقراصنة الإنترنت يبحثون دائماً عن سبل اختراق الهواتف الذكية سواء تمت صفقة "فيس بوك" أو لم تتم، وذلك بغرض تحقيق مكاسب غير مشروعة.
وفي آخر المستجدات حول الأمر فقد كشف تقرير صادر عن الشركة العالمية المتخصصة في تقنيات حماية وأمن المعلومات "مكافي" حول التهديدات الإلكترونية للربع الأول من عام 2014 عن نجاح قراصنة الإنترنت في اختراق تطبيق "واتس أب"، والتصنت على المحادثات ونشر الصور دون إذن المستخدمين، وذلك عبر تطوير برنامج خبيث ضمن نظام التشغيل "أندرويد" يخفي نفسه على شكل تطبيق لعبة تدعى "بالون بوب" أو لعبة "فقع البالونات"، وإرسال البيانات المخترقة بشكل سري إلى خوادم محددة لفك تشفيرها، ثم نشرها على الملأ لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وجاء في التقرير أمثلة أخرى لتطبيقات الهواتف الذكية التي تعرضت للاختراق من قبل المهاجمين لسرقة البيانات الشخصية للمستخدمين وتحقيق غاياتهم، منها: لعبة "الطيور القفازة" التي احتوت على برمجيات خبيثة مكنت المهاجمين من إجراء مكالمات هاتفية دون إذن المستخدم، وتطبيق "بادلنست أي" ضمن أنظمة أندرويد، والذي يخترق إجراءات الموثوقية لحساب المستخدم على متجر التطبيقات لتحميلها تلقائياً وتثبيتها، وتطبيق "والر" الذي يُصنف من نوع حصان طروادة، ويستغل خللاً في خدمة المحفظة الرقمية للسيطرة على بروتوكول تحويل الأموال، ثم إجراء التحويل إلى خوادم الشخص المهاجم.
وقد أوضح المدير الإقليمي لشركة "مكافي" التابعة لـ"إنتل سكيوريتي" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حامد دياب أنه وبالرغم من حل مشكلة سرقة القراصنة للمحادثات والصور الخاصة بمستخدمي "واتس أب"، إلا أن هذه الحادثة تؤكد مواصلة المهاجمين تطوير أساليب هجمات جديدة والبحث عن نقاط الضعف في تطبيقات الهواتف الذكية لاختراقها، مستغلين ثقة المستخدمين في التطبيقات المعروفة، كما شدد على أهمية يقظة مطوري التطبيقات إزاء وسائل التحكم التي يطورونها داخل هذه التطبيقات لحمايتها من الاختراق، مشيراً إلى أن المستخدمين يجب أن يكونوا أكثر وعياً حيال الموافقات التي يمنحونها لهذه التطبيقات للحفاظ على بياناتهم الشخصية من السرقة، وفقاً لموقع "أخبار 24 ساعة".
وفي آخر المستجدات حول الأمر فقد كشف تقرير صادر عن الشركة العالمية المتخصصة في تقنيات حماية وأمن المعلومات "مكافي" حول التهديدات الإلكترونية للربع الأول من عام 2014 عن نجاح قراصنة الإنترنت في اختراق تطبيق "واتس أب"، والتصنت على المحادثات ونشر الصور دون إذن المستخدمين، وذلك عبر تطوير برنامج خبيث ضمن نظام التشغيل "أندرويد" يخفي نفسه على شكل تطبيق لعبة تدعى "بالون بوب" أو لعبة "فقع البالونات"، وإرسال البيانات المخترقة بشكل سري إلى خوادم محددة لفك تشفيرها، ثم نشرها على الملأ لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وجاء في التقرير أمثلة أخرى لتطبيقات الهواتف الذكية التي تعرضت للاختراق من قبل المهاجمين لسرقة البيانات الشخصية للمستخدمين وتحقيق غاياتهم، منها: لعبة "الطيور القفازة" التي احتوت على برمجيات خبيثة مكنت المهاجمين من إجراء مكالمات هاتفية دون إذن المستخدم، وتطبيق "بادلنست أي" ضمن أنظمة أندرويد، والذي يخترق إجراءات الموثوقية لحساب المستخدم على متجر التطبيقات لتحميلها تلقائياً وتثبيتها، وتطبيق "والر" الذي يُصنف من نوع حصان طروادة، ويستغل خللاً في خدمة المحفظة الرقمية للسيطرة على بروتوكول تحويل الأموال، ثم إجراء التحويل إلى خوادم الشخص المهاجم.
وقد أوضح المدير الإقليمي لشركة "مكافي" التابعة لـ"إنتل سكيوريتي" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حامد دياب أنه وبالرغم من حل مشكلة سرقة القراصنة للمحادثات والصور الخاصة بمستخدمي "واتس أب"، إلا أن هذه الحادثة تؤكد مواصلة المهاجمين تطوير أساليب هجمات جديدة والبحث عن نقاط الضعف في تطبيقات الهواتف الذكية لاختراقها، مستغلين ثقة المستخدمين في التطبيقات المعروفة، كما شدد على أهمية يقظة مطوري التطبيقات إزاء وسائل التحكم التي يطورونها داخل هذه التطبيقات لحمايتها من الاختراق، مشيراً إلى أن المستخدمين يجب أن يكونوا أكثر وعياً حيال الموافقات التي يمنحونها لهذه التطبيقات للحفاظ على بياناتهم الشخصية من السرقة، وفقاً لموقع "أخبار 24 ساعة".