"كبسولة الحياة" أو "الكبسولة الخارقة" رغم أن هذا الاسم لم يطلق على هذا القرص الداوئي الجديد إلا أنه يرمز باختصار لمفعوله السحري في مكافحة وعلاج مرض السرطان بمختلف أنواعه، المرض الذي يودي بحياة الكثير من الناس سنوياً، وذلك بعد أن فجر باحثون من جامعة كاليفورنيا الأميركية ومعهد بابراهام في كامبردج ببريطانيا مفاجأة طبية مدوية أعطت الكثير من الأمل لمرضى السرطان بعد ابتكارهم حبة خارقة تقوم بمعالجة السرطان بأشكاله المتنوعة، وتمنع عودته للجسم وانتشاره، كما توفر وقاية للمرضى طوال حياتهم منه.
وبعد أن كان العلاج يستخدم في البداية لعلاج سرطان الدم، فقد دهش الباحثون حين اكتشفوا أنه يظهر فعالية في علاج سلسلة كاملة من أمراض السرطان، بما فيها سرطان البنكرياس، والرئة، والجلد، والثدي، الأمر الذي دفعهم لإيقاف التجارب على المرضى الذين يتناولون أقراصاً وهمية على الفور لدوافع أخلاقية.
ومن الناحية الطبية والعلمية يخمد السرطان جهاز المناعة من خلال إفراز إنزيم يطلب من هذا الجهاز أن يضعف مناعته، مما يجعل الجسم عاجزاً عن مكافحة الأمراض، بينما يعمل العقار الجديد على تثبيط هذا الإنزيم، وبالتالي يتيح لجهاز المناعة مهاجمة خلايا الأورام الخبيثة والتغلب عليها وإيقاف السرطان.
ويدعى العلاج الجديد (دلتا إنهبيتر) أو (مثبط دلتا)، ويتم تناوله عن طريق الفم، كما أنه يعزز "الدفاعات الطبيعية" للجسم، ويساعد على مكافحة جميع أنواع الأمراض السرطانية دون استثناء، ويحول دون عودتها مهما كانت خبيثة، وعلى الرغم من إجراء الدراسة على الفئران، إلا أن الباحثين يأملون إجراء التجارب بفعالية على البشر بصورة شاملة في وقت قريب، وفقاً لما نشره موقع "الجزيرة أونلاين" نقلاً عن صحيفة "ديلي تلغراف".
وبعد أن كان العلاج يستخدم في البداية لعلاج سرطان الدم، فقد دهش الباحثون حين اكتشفوا أنه يظهر فعالية في علاج سلسلة كاملة من أمراض السرطان، بما فيها سرطان البنكرياس، والرئة، والجلد، والثدي، الأمر الذي دفعهم لإيقاف التجارب على المرضى الذين يتناولون أقراصاً وهمية على الفور لدوافع أخلاقية.
ومن الناحية الطبية والعلمية يخمد السرطان جهاز المناعة من خلال إفراز إنزيم يطلب من هذا الجهاز أن يضعف مناعته، مما يجعل الجسم عاجزاً عن مكافحة الأمراض، بينما يعمل العقار الجديد على تثبيط هذا الإنزيم، وبالتالي يتيح لجهاز المناعة مهاجمة خلايا الأورام الخبيثة والتغلب عليها وإيقاف السرطان.
ويدعى العلاج الجديد (دلتا إنهبيتر) أو (مثبط دلتا)، ويتم تناوله عن طريق الفم، كما أنه يعزز "الدفاعات الطبيعية" للجسم، ويساعد على مكافحة جميع أنواع الأمراض السرطانية دون استثناء، ويحول دون عودتها مهما كانت خبيثة، وعلى الرغم من إجراء الدراسة على الفئران، إلا أن الباحثين يأملون إجراء التجارب بفعالية على البشر بصورة شاملة في وقت قريب، وفقاً لما نشره موقع "الجزيرة أونلاين" نقلاً عن صحيفة "ديلي تلغراف".