عكست زوجة شابة الاعتقاد السائد أنّ الزوجة الأولى هي الوفية دومًا وما بعدها من زوجات خلاف ذلك، وذلك بعد أن أثبتت وفاءها لزوجها الستيني حيث تمكنت من إطلاق سراحه من السجن بعدما أدخلته زوجته الأولى إليه.
حيث مكث الزوج الستيني عاماً كاملاً خلف القضبان جراء عجزه عن سداد ديون ومستحقات مالية وشيكات لزوجته الأولى تقدر بـ 200 ألف ريال، ولم يكن لديه إخوة أو أبناء يتابعون سداد دينه مما دفع بالزوجة الثانية إلى متابعة قضيته حتى استطاعت إطلاق سراحه بعد أن نالت تدخلًا من المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، والذي قام بتبرع سخي ودفع نصف المبلغ وبعد شفاعته الحسنة أمام اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم (تراحم) تم إطلاق سراح السجين الستيني، نظرًا لعدم تمكنه من دفع مؤخر صداق زوجته الأولى إضافة إلى ديون وأقساط وشيكات مسجلة بمبلغ 200 ألف ريال، وذلك حسب عكاظ.
الجدير بالذكر يجيز الإسلام أنْ يُؤخَّرَ المهر كُلُّهُ أو جُزْءٌ منه، وقد جرى العُرْفُ أنَّ نِصْفَ المهر يُدْفَعُ عند عَقْدِ النِّكاحِ والنصف الآخر يُصبح مُؤخَّرًا وهذا ما يسمى بمؤخر صداق.
حيث مكث الزوج الستيني عاماً كاملاً خلف القضبان جراء عجزه عن سداد ديون ومستحقات مالية وشيكات لزوجته الأولى تقدر بـ 200 ألف ريال، ولم يكن لديه إخوة أو أبناء يتابعون سداد دينه مما دفع بالزوجة الثانية إلى متابعة قضيته حتى استطاعت إطلاق سراحه بعد أن نالت تدخلًا من المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، والذي قام بتبرع سخي ودفع نصف المبلغ وبعد شفاعته الحسنة أمام اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم (تراحم) تم إطلاق سراح السجين الستيني، نظرًا لعدم تمكنه من دفع مؤخر صداق زوجته الأولى إضافة إلى ديون وأقساط وشيكات مسجلة بمبلغ 200 ألف ريال، وذلك حسب عكاظ.
الجدير بالذكر يجيز الإسلام أنْ يُؤخَّرَ المهر كُلُّهُ أو جُزْءٌ منه، وقد جرى العُرْفُ أنَّ نِصْفَ المهر يُدْفَعُ عند عَقْدِ النِّكاحِ والنصف الآخر يُصبح مُؤخَّرًا وهذا ما يسمى بمؤخر صداق.