تتعاطى إناث كثيرات عقاقير منع الحمل، في رمضان، رغبةًً منهن في أداء فريضة الصوم من دون انقطاع، خصوصاً لدى اللواتي يُعانين من غزارة الدورة الشهريّة، وطول أيّامها، التي تصل عند بعضهن إلى 10 أيّام، عادةً.
ولكن، ما هو الرأي الطبي، في هذا الصدد؟
يشرح الاختصاصي في أمراض النساء والولادة الدكتور عدلي الحاج أنّ "عقاقير منع الحمل، هي عبارة عن هرمون تأخذه الأنثى عن طريق الفم، بمعدّل حبة مرّتين يومياً؛ وذلك قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوع"، مضيفاً "أنّ بعض الإناث يواصلن تناوله، بانتظام، حتى نهاية شهر رمضان إلى أن يضمنَ عدم مجيء الدورة الشهرية خلال الصوم. ولكن، بمجرّد التوقّف عن تناوله، تُعاودها الدورة الشهرية بعد يومين أو بعد ثلاثة أيّام".
ويوضح بالقول إنّ "هذه العقاقير لا تُؤثّر في غزارة الدورة الشهرية، بل من الممكن أن تقلّلها، عكس ما يُشاع".
وهو ينفي وجود أيّ أعراض جانبيّة جرّاء استخدامها، في الوقت الذي يدعو إلى حصر تعاطيها من قبل الفئات التالية:
ـ النساء المتزوّجات اللواتي أنجبن، وكذلك من قبل من تجاوزن سنّ الأربعين، لا من قبل المتزوّجات الأصغر سناً.
ولا يُحبّذ اللجوء إلى هذا التدبير من قبل الفتيات اللواتي لم يسبق لهنّ الزواج. ويؤكد أنّه لا يجب تكرار استخدام هذه العقاقير، في فترات متقاربة، عموماً.
شاهدي أيضاً: