بإجماع نادر في تركيا، اتفق الكل على أن المنتج التركي تيمور ساوجي منتج قوي وذكي ورائع، حقق إنجازاً درامياً غير مسبوق في تاريخ الدراما التاريخية التركية والعالمية، وذلك لقدرته على تقديم مسلسل «حريم السلطان» الذي حافظ على تقدّمه ونجاحه الفني والجماهيري على مدار أربع سنوات كاملة، لم يتراجع فيها تصنيفه الأسبوعي في نسبة المشاهدة عن المركز الأول، ليس في تركيا فقط بل في معظم الدول العربية والأجنبية التي عرض فيها بعد إطلاقه يوم 5 يناير 2011 لغاية مساء الأربعاء 11 يونيو (حزيران) 2014، حيث حرص القائمون عليه على إنهائه قبل بدء موسم كأس العالم لكرة القدم بيوم واحد، وقبل حلول شهر رمضان المبارك بأيام.
تفرّد تيمور ساوجي عن معظم المنتجين الأتراك بسخائه الإنتاجي، إن كان بأجور نجوم مسلسله أو بديكوراته أو بأزيائه، فمنح المال سحراً خاصاً لـ «حريم السلطان»، حيث سخّره بلا حدود وبلا سقف معيّن من حلقته الأولى إلى حلقته الأخيرة، فبلغت ميزانية إنتاجه من عامه الأول لغاية عامه الرابع 130 مليون ليرة تركية، أي ما يوازي حوالي الـ 64 مليون وربع المليون دولار أميركي.
50 ألف عامل وممثل وممثلة في الموسم الرابع: في الموسم الرابع والأخير من «حريم السلطان»، وصل عدد الممثلين والممثلات ومساعديهم من المشرفين على الملابس والتزيين والماكياج والخياطين والعمال والفنيين إلى أكثر من 50 ألف شخص. وصرف 150 ألف متر قماش للأزياء، و50 ألف متر قماش لتزيين الأثاث، واختير بدقة من قبل مصممي الأزياء والديكور بغضّ النظر عن ثمنه حتى يتلاءم مع ديكورات القصور العثمانية القديمة. واختير له أفضل وأجمل خامات الخشب المعتّق المشغول يدوياً، وصنعت معظم الطاولات في المسلسل من الرخام التركي الطبيعي، وأسهمت ديكوراته الشرقية الفخمة في إقبال أثرياء العالم على تصميم منازلهم على طراز القصور العثمانية رغم ارتفاع تكلفتها للملايين من الدولارات، كما نقل بعض مصممي الأثاث الأتراك الكثير من موديلات غرف نوم مسلسل «حريم السلطان» وبيعها بأسعار عالية وصل بعضها إلى 5000 دولار أميركي. ويقبل على اقتنائها العرسان المعجبون جداً بديكورات «حريم السلطان» التي راجت بقوة في تركيا بعد رواج أزياء ومجوهرات موسمه الأول في العالم كله.
5000 ثوب عثماني نسائي ورجالي: ولعبت الأزياء العثمانية النسائية والرجالية الأنيقة بتطريزها اليدوي، وتصميمها الدقيق المستوحاة في معظمها من العصور العثمانية القديمة بالقرن الخامس عشر التي عاش فيها السلطان سليمان القانوني، دوراً في نجاحه الفني والجماهيري، حيث صمّم له خصيصاً حوالي الـ 5000 ثوب عثماني نسائي ورجالي لنجوم المسلسل على مدار مواسمه الأربعة.
4000 عمامة وتاج: كما صمّم له أيضاً حوالي 4000 تاج وعمامة للسلطان سليمان وسلطانات وأميرات القصر السلطاني، وللوزراء والمسؤولين وكبار رجال الدولة.
صنع ألف سيف حقيقي للمعارك: وأنتج خصيصاً للمسلسل 1000 سيف حقيقي للمعارك والحروب بعضها زيّن وزخرف على أيدي حرفيين مهرة، خاصةً سيوف السلطان سليمان القانوني والأمراء وقادة جيوشهم وحرّاس السلطان الشخصيين وحرّاس أبنائه الأمراء.
صوّر في 5 قصور عثمانية أثرية: ولإضفاء الواقعية على الأحداث، تمّ تصوير أحداث المواسم الأربعة في 5 قصور عثمانية أثرية في تركيا.
10 أماكن تصوير جديدة: وتمّ تخصيص 10 أماكن تصوير جديدة لكل الأحداث والمشاهد الداخلية والخارجية في الموسم الرابع والأخير، واستخدم في تزيين ديكورات وأجنحة وخيّم هذه الأماكن الجديدة أكثر من 100 ألف متر من القماش الفاخر
تفرّد تيمور ساوجي عن معظم المنتجين الأتراك بسخائه الإنتاجي، إن كان بأجور نجوم مسلسله أو بديكوراته أو بأزيائه، فمنح المال سحراً خاصاً لـ «حريم السلطان»، حيث سخّره بلا حدود وبلا سقف معيّن من حلقته الأولى إلى حلقته الأخيرة، فبلغت ميزانية إنتاجه من عامه الأول لغاية عامه الرابع 130 مليون ليرة تركية، أي ما يوازي حوالي الـ 64 مليون وربع المليون دولار أميركي.
50 ألف عامل وممثل وممثلة في الموسم الرابع: في الموسم الرابع والأخير من «حريم السلطان»، وصل عدد الممثلين والممثلات ومساعديهم من المشرفين على الملابس والتزيين والماكياج والخياطين والعمال والفنيين إلى أكثر من 50 ألف شخص. وصرف 150 ألف متر قماش للأزياء، و50 ألف متر قماش لتزيين الأثاث، واختير بدقة من قبل مصممي الأزياء والديكور بغضّ النظر عن ثمنه حتى يتلاءم مع ديكورات القصور العثمانية القديمة. واختير له أفضل وأجمل خامات الخشب المعتّق المشغول يدوياً، وصنعت معظم الطاولات في المسلسل من الرخام التركي الطبيعي، وأسهمت ديكوراته الشرقية الفخمة في إقبال أثرياء العالم على تصميم منازلهم على طراز القصور العثمانية رغم ارتفاع تكلفتها للملايين من الدولارات، كما نقل بعض مصممي الأثاث الأتراك الكثير من موديلات غرف نوم مسلسل «حريم السلطان» وبيعها بأسعار عالية وصل بعضها إلى 5000 دولار أميركي. ويقبل على اقتنائها العرسان المعجبون جداً بديكورات «حريم السلطان» التي راجت بقوة في تركيا بعد رواج أزياء ومجوهرات موسمه الأول في العالم كله.
5000 ثوب عثماني نسائي ورجالي: ولعبت الأزياء العثمانية النسائية والرجالية الأنيقة بتطريزها اليدوي، وتصميمها الدقيق المستوحاة في معظمها من العصور العثمانية القديمة بالقرن الخامس عشر التي عاش فيها السلطان سليمان القانوني، دوراً في نجاحه الفني والجماهيري، حيث صمّم له خصيصاً حوالي الـ 5000 ثوب عثماني نسائي ورجالي لنجوم المسلسل على مدار مواسمه الأربعة.
4000 عمامة وتاج: كما صمّم له أيضاً حوالي 4000 تاج وعمامة للسلطان سليمان وسلطانات وأميرات القصر السلطاني، وللوزراء والمسؤولين وكبار رجال الدولة.
صنع ألف سيف حقيقي للمعارك: وأنتج خصيصاً للمسلسل 1000 سيف حقيقي للمعارك والحروب بعضها زيّن وزخرف على أيدي حرفيين مهرة، خاصةً سيوف السلطان سليمان القانوني والأمراء وقادة جيوشهم وحرّاس السلطان الشخصيين وحرّاس أبنائه الأمراء.
صوّر في 5 قصور عثمانية أثرية: ولإضفاء الواقعية على الأحداث، تمّ تصوير أحداث المواسم الأربعة في 5 قصور عثمانية أثرية في تركيا.
10 أماكن تصوير جديدة: وتمّ تخصيص 10 أماكن تصوير جديدة لكل الأحداث والمشاهد الداخلية والخارجية في الموسم الرابع والأخير، واستخدم في تزيين ديكورات وأجنحة وخيّم هذه الأماكن الجديدة أكثر من 100 ألف متر من القماش الفاخر