حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور وتعجيل الفطور، كما تعد التغذية العلاجية الصحيحة خاصة للصائم في شهر رمضان الكريم من العادات السليمة التي تساعد الجسم على تحمل الصيام والاستفادة أكبر قدر ممكن من الأطعمة التي يتم تناولها.
ومن جهتها أكدّت رئيسة قسم التغذية العلاجية في مدينة الملك فهد الطبية الجوهرة النصيب أنّ التغذية السليمة للصائم في رمضان تتلخص في اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على توفير جميع العناصر الغذائية الضرورية اللازمة للجسم، محذرة من تناول المنبهات بعد الإفطار مباشرة كونها تمنع امتصاص مادتي الحديد والكالسيوم في الجسم، كما أوضحت بأنّ التعجيل بوجبة الإفطار والتأخير بوجبة السحور كما جاء في السنّة النبوية يترتب عليه فوائد صحية؛ حيث إنّ عدم التعجيل بالإفطار يزيد من انخفاض سكر الدم مما يؤدي إلى الشعور بالهبوط والإعياء، وأنّ تأخير السحور يساعد على التقليل من الجوع والعطش في أثناء الصيام، كما أنه يعمل على إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها الصائم في أثناء صيامه.
وأشارت إلى أهمية وفوائد التمر في وجبات رمضان؛ لاحتوائه على كمية عالية من البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد، مؤكدة على ضرورة مضغ الطعام جيدًا لتسهيل عملية الهضم، والحذر من تناول الحلويات الدسمة والمكسّرات والمشروبات المركزة والغازية، كما دعت إلى تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية لما لها من فوائد عديدة.