يحتاج الشخص البالغ إلى حصّتين من الحليب ومشتقاته في اليوم، ولكن يرتفع عدد هذه الحصص إلى ثلاث للمراهقين والحوامل والمرضعات والنساء بعد مرحلة سن انقطاع الطمث.ولا يُخفى على أحد أهميّة الألبان لصحّة الجسم ونموّه السليم وحمايته من الأمراض، إذ تشكّل أهمّ مصادر الكالسيوم والبروتين والفيتامينات "اي" A و"دي" D و"بي 2" B2 و"بي 12"B12 .ولذا، لا بد من التركيز على تناولها، خصوصاً في شهر رمضان.
"سيدتي نت" تنصح قارئاتها باختيار منتجات "الصافي" ALSAFI، نظراً إلى غناها في:
الفيتامين "اي" A
يُعدّ الفيتامين "اي" A هاماً لصحّة البصر والجلد، وهو يلعب دوراً في تكاثر الخلايا ويُقوّي جهاز المناعة ويقاوم الإلتهابات، كما يُحافظ على صحّة الجهازين الهضمي والتنفّسي والكلى ويقي من أخطار التلوّث ومن نتائج الأمراض.ويُعتبر ضرورياً في عمليّة النمو وفي أثناء تشكّل العظام.
ويُحارب سرطانات المعدة والأمعاء والغدد الثديية والجهازين الهضمي والتنفسي ويساهم في عمليّة تطور الجنين ويقوم بمهمات فيزيولوجية تشمل تشكّل الحيوانات المنوية والسمع والشهية.
ويُعتبر حليب ولبن وزبادي "الصافي" ALSAFI من أهمّ مصادره.
الفيتامين "دي" D
يسهّل الفيتامين "دي" D عملية إمتصاص الكالسيوم من الطعام في داخل الجهاز الهضمي، كما امتصاصه من قبل العظام، ولذا يُقوّي العظام ويُساهم في نموّها، وتمتدّ وظيفته حتى تعزيز الأعصاب والعضلات، بالإضافة الى تكوين وتنظيم الخلايا المناعية في الدم.
ويُعتبر حليب ولبن وزبادي "الصافي" ALSAFI من أهم مصادره.
الفيتامين "بي 2" B2
يقوم الفيتامين "بي 2" B2 بتفكيك الدهنيات و"الكربوهيدرات" لاستخراج الطاقة منها، وبتشكيل بعض الهورمونات وكريات الدم، كما يدعم عمليّة نموّ الأنسجة في الجسم.
ويُعتبر حليب ولبن وزبادي "الصافي" ALSAFI من أهم مصادره.
الفيتامين "بي 12" B12
يُنمّي الفيتامين "بي 12" B12 جميع الخلايا التي تنقسم، خصوصاً خلايا النخاع الشوكي والتي تنتج خلايا الدم الحمراء والبيضاء.ويستعمل الجسم هذا الفيتامين لإعادة تصنيع "الكربوهيدرات" والدهنيات والبروتينات ولتصنيع الأحماض الأمينية وإنتاج الـ"دي ان إي" DNA.
ويحمي جهازي المناعة والعصبي في الجسم.
ويُعتبر حليب ولبن وزبادي "الصافي" ALSAFI من أهمّ مصادره.
الكالسيوم
يُعدّ الكالسيوم المساهم الأوّل في تركيب وتقوية العظام والأسنان، ويدعم وظائف العضلات، وخصوصاً عضلات القلب، حيث يمنع تشنجها، وكذلك يساعد في عمل الجهاز العصبي والهورمونات و"الانزيمات" والخمائر، ويعين الدم في أداء وظيفته ويساهم في عمليّة تخثره وإبقاء ضغطه طبيعياً.
وللكالسيوم دور في تجنّب الأمراض الجلدية والإكتئاب والتخلّف العقلي.
ويُعتبر حليب ولبن وزبادي "الصافي" ALSAFI من أهمّ مصادره.
البروتينات
تشغل البروتينات نحو 17% من وزن الجسم، وتُحافظ على الأنسجة وتُعيد ترميمها. وعندما يكون الجسم في طور النمو، يحتاج إلى استهلاك كمّ أكبر منها.وإذ تُؤمّن البروتينات نحو 10 إلى 15% من الطاقة الغذائيّة للجسم وتُعدّ العنصر الأكثر بنيوية ووظيفيّة بين خلايا الجسم، وهي العنصر الكلي لكافة أشكال الحياة، تجدر الإشارة إلى أنّ "الانزيمات" والجزيئيات التي يحملها الدم والأنسجة الواقعة بين الخلايا وكذلك الأظافر والشعر والهرمونات وقسم من الأغشية... كلّها بروتينات.
كما أن الأحماض الأمينية التي تحتوي عليها البروتينات تمتلك دوراً في مدّ الجسم بالطاقة في الحالات الطارئة، أي عند تعذّر وجود "الكربوهيدرات" والدهنيات.
ولذا، لا يمكن حرمان الجسم من البروتينات التي يُعدّ كلّ من حليب ولبن وزبادي "الصافي" ALSAFI من أهم مصادرها.
شاهدي أيضاً: