«رمضاننا كذا» يعود بجدَّة التاريخيَّة خمسين عاماً

2 صور
هدف منظمو فعاليات «رمضاننا كذا» العودة برواد مهرجانهم خمسين عاماً من تاريخ جدَّة وذلك من خلال إعادة تجسيد الحياة في تلك الحقبة على أرض عروس البحر الأحمر التاريخيَّة في منطقة البلد التي انتشر فيها باعة الأكلات القديمة ورواة السهر قبل أن يختطف التلفزيون وبعده وسائل التواصل الاجتماعي الأضواء منهم.
ورغم ارتفاع درجات الحرارة وضيق الوقت في الشهر الكريم، فإنَّ قصر الوقت في المساء لا يشكل عائقاً أمام إقبال الناس في أول أيام المهرجان.
كما فتحت جدَّة التاريخيَّة أبوابها للمشاركة النسائيَّة التي تمثلت في المطبخ الحجازي من خلال عرض وبيع الأكلات الجداويَّة القديمة التي عرفها سكان المنطقة قبل أن يتعرَّف إليها الزوار الجدد.
وأشار المنظمون إلى أنَّهم يهدفون إلى تحويل المهرجان إلى أيقونة زمانيَّة تعيد سكانه إلى نهايات الألفيَّة السابقة حين كان للشارع وجلساته وباعته والمارين فيه حكايات لم تنس بعد على الأقل بين المسنين منهم.
الجدير بالذكر، أنَّ فعاليات «رمضاننا كذا وعيدنا كذا»، انطلقت منذ اليوم الأول لرمضان ضمن مهرجان جدَّة التاريخيَّة، وتستمر حتى 19 من رمضان، وتبدأ الفعاليات من بعد صلاة التراويح إلى الساعة الثانية صباحاً في منطقة البلد التاريخيَّة.
وبعد انتهاء الفعاليات «رمضاننا كذا» ستتواصل فعاليات «عيدنا كذا» من 24 رمضان إلى 4 شوال على المسارين نفسهما لإحياء ليالي العيد على الطريقة الحجازيَّة وكيفيَّة استقباله ببرزات الحلاوة والمكسرات وبسط الجبن والحلاوة والشريك والزيتون والتعتيمة، والفرحة بقدومه بفعاليات خاصة من 1 إلى 4 شوال لتعم الفرحة والبهجة والسرور.