البر بالآباء والأمهات، وردّ ما على الأبناء من دين تجاههم حق أوجبه الدين الإسلامي، ورصد له الأجر الجزيل والثواب الكبير، وفي قصة تحمل أجمل معاني البر وأسمى مشاعر الوفاء قام الشاب عادل جمعان بركات الزهراني (36 عامًا) بالتبرع بكليته لوالده الستيني الذي كان يعاني من فشل كلوي حاد لينهي بذلك أوجاعه ويضع حدًا لآلامه.
وقد أجريت العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة، وقد تكللت بالنجاح، وأوضح عادل لـ" سبق" بأنّ والده عارض في البداية العملية خوفًا على صحة ابنه، إلا أنه قام بإقناعه وطمأنته، وحاليًّا ينعم كل من الوالد والابن بحالة صحية جيدة.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه القصة ليست بالأولى، فالكثير من الأبناء قاموا بإنهاء معاناة أمهاتهم وآبائهم من خلال التبرع لهم بالكلى. ضاربين بذلك أروع الأمثلة في البر والإحسان بالوالدين.
وقد أجريت العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة، وقد تكللت بالنجاح، وأوضح عادل لـ" سبق" بأنّ والده عارض في البداية العملية خوفًا على صحة ابنه، إلا أنه قام بإقناعه وطمأنته، وحاليًّا ينعم كل من الوالد والابن بحالة صحية جيدة.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه القصة ليست بالأولى، فالكثير من الأبناء قاموا بإنهاء معاناة أمهاتهم وآبائهم من خلال التبرع لهم بالكلى. ضاربين بذلك أروع الأمثلة في البر والإحسان بالوالدين.