لطيفة تعترف: "ارتبطت وتطلّقت"

اعترفت الفنانة لطيفة، لأول مرّة علناً في تونس، بأنها فعلاً، وحسب تعبيرها "ارتبطت وتطلّقت"، في الوقت الذي كانت خلال حواراتها السابقة في تونس تكذّب دائماً خبر زواجها أو طلاقها.

وجاء هذا الاعتراف في لقاء تلفزيونيّ للطيفة مع الإعلامي نوفل الورتاني، في برنامج "لاباس"على قناة "التّونسيّة" الخاصّة، بعد غياب الفنانة عن الظهور في الإعلام التونسي منذ قيام الثورة، أي منذ قرابة 3 أعوام.

لكن المذيع لم يسألها عن تفاصيل ارتباطها أو طلاقها بعد ما أظهرته هي من عدم رغبة في الخوض في تفاصيل حياتها الخاصّة، محاولاً في الوقت نفسه الاستفسار عن بعض أمورها الشخصيّة، من خلال استعراض عناوين أغانيها، مثل"يا غدّار" و"كرهتك"، والاطلاع منها عمّا إذا كانت تقصد شخصاً معيّناً تتوجّه إليه، فأجابت: "لا أكذب عليك، نعم قاصدة حاجة".

واللافت أنّ لطيفة صرّحت بأنها لم تتزوج، في حديث أدلت به إلى جريدة "الإعلان" التونسيّة الأسبوعية الصادرة في يوم الجمعة الواقع في 6 حزيران/يونيو، أي في نفس اليوم الذي بُث فيه برنامج "لاباس"، وقالت: "لست متزوّجة لا بسعودي ولا بإماراتي ولا بأيّ رجل". وربّما تعمّدت الفنانة استعمال "ارتبطت ثم تطلّقت" في إشارة منها إلى أنّها عقدت قرانها فقط، وأنّ الزواج لم يتمّ فعلاً. وقد علّق المذيع نوفل الورتاني على ذلك بالقول إنّ الزواج تمّ على الأوراق فقط، فيما أكّدت هي أنّ العلاقة لم تستمرّ".

وأوضحت لطيفة في برنامج "لاباس" أنّ حياتها الخاصّة هي ملك لها وحدها، وأشارت إلى أنّها تفصل دائماً بين حياتها الفنيّة وحياتها الخاصّة، وكرّرت القول إنها لا تريد إنجاب طفل حتى لا تظلمه، حسب تعبيرها، بسبب انشغالها بالفن.

وعن عدم مشاركتها هذا الصيف في المهرجانات التونسيّة، أكّدت لطيفة أنّها هي من اختار عدم المشاركة، مشيرة إلى أنّها تلقت عروضاً، ولم تستبعد كما تمّ تداول الخبر. وفي سياق الحديث، تهكمت لطيفة على وزير الثقافة السابق المهدي مبروك، الذي أعلن أنّ نانسي لن تغنّي في مهرجان قرطاج، ولو على جثته، وقالت: "ربي يحفضلو جثتو".

واستعرضت لطيفة ذكرياتها عن اللقاء الذي جمعها أول مرة بالملحن الراحل بليغ حمدي وبالشاعر الغنائي عبد الوهاب محمد وغيرهما من الذين تعاملوا معها، واستنكرت ما يُقال عن أنها دفعت أموالاً للراحل يوسف شاهين ليخرج لها فيلم "سكوت حنصوّر".

وقالت لطيفة: "بكيت كثيراً، وتأثرت بشدّة في بداياتي، لمّا كان يتمّ وصفي في تونس بالفنانة "المهاجرة"، وفي مصر بالفنانة "الوافدة"". وعلّقت على ما كتب، حيث قيل عنها إنّها صرّحت بتمنّيها أن تكون مصريّة حتى تتمكّن من التصويت للسيسي، بالقول: "تعوّدت على الهجوم"، مضيفة: "أنا تونسية قلباً وقالباً، لكن فضل مصر عليّ فضل كبير وحبّي لمصر لا يُقاس".