الإهمال داء لا دواء له حين يكون في مجال الطب ويترتب عليه موت مريض أو التسبب في عاهة مستديمة له، وقلما نجد للإهمال جزاء رادعاً كما حدث في المحكمة العليا في كوالالمبور، والتي ألزمت طبيباً ماليزيّاً في مستشفى خاص بدفع غرامة مقدارها 280 ألف رينجيت ماليزي "بما يُعادل 331 ألف ريال سعودي"، بتهمة إهمال مريضة سعودية كانت حاملاً وجاءت للمستشفى حتى تضع مولودها إلا أنها بفعل إهمال الطبيب الماليزي وضعته ميتاً، مما تسبب لها في ألم كبير، وقد تقدمت الطالبة السعودية بدعوى قضائية في 6 يناير الماضي ذكرت فيها أن الطبيب أهملها واستخدم 100 ميكروجرام من قرص "سايتوتك" خلال عملية ولادتها، الأمر الذي نتج عنه ولادة طفلها الرابع ميتاً، كما أنه كان مهملاً في استخدامه جرعةً زائدة من "الأوكسيتوسين" أثناء عملية الولادة، مما سبب لها خسارة مولودها.
ووفقاً لما ذكرته وكالة "برناما" الماليزية ونقلته "عاجل"، فقد قضت المحكمة بأن الطبيب سري سونيزا سفيان مسؤول بالكامل عن الإهمال الطبي الذي تسبب فيه للسيدة السعودية، لذلك فقد ألزمته المحكمة بدفع 200 ألف رينجيت ماليزي للخسائر العامة التي ألمت بالأم السعودية التي تُدعى تركية عبد الرحمن عسيري وتبلغ "31 عاماً"، و80 ألف رينجيت ماليزي تعويضاً عن الألم والمعاناة اللذين تسبب فيهما لها، علاوةً على إلزامه بمصاريف التقاضي البالغة 25 ألف رينجيت ماليزي.
ومن الجدير بالذكر أن تركية قد سعت في قضيتها إلى الحصول على تعويض بقيمة 5 ملايين رينجيت ماليزي.
ووفقاً لما ذكرته وكالة "برناما" الماليزية ونقلته "عاجل"، فقد قضت المحكمة بأن الطبيب سري سونيزا سفيان مسؤول بالكامل عن الإهمال الطبي الذي تسبب فيه للسيدة السعودية، لذلك فقد ألزمته المحكمة بدفع 200 ألف رينجيت ماليزي للخسائر العامة التي ألمت بالأم السعودية التي تُدعى تركية عبد الرحمن عسيري وتبلغ "31 عاماً"، و80 ألف رينجيت ماليزي تعويضاً عن الألم والمعاناة اللذين تسبب فيهما لها، علاوةً على إلزامه بمصاريف التقاضي البالغة 25 ألف رينجيت ماليزي.
ومن الجدير بالذكر أن تركية قد سعت في قضيتها إلى الحصول على تعويض بقيمة 5 ملايين رينجيت ماليزي.