عثرت شقيقتان توأم ملتصقتان في الهند على فتى أحلامهما أخيراً بعد سنوات من رفض الرجال الارتباط بهما بسبب مظهرهما الغريب، ووقعت الشقيقتان في حبِّ الرجل نفسه ليصبح جزءاً من حياتهما المشتركة.
ووفقاً لـ«ديلي ميرور» البريطانيَّة، فإنَّ التوأم جانغا وجامونا موندال (45) عاماً، يتشاركان مع بعضهما أربعة أذرع وثلاث أرجل منذ الولادة، وأنهما عانتا من الوحدة والفراغ العاطفي لسنوات طويلة، ولم يكن أحد من الرجال يرغب بالارتباط بإحداهما بسبب ارتباط مصيرها بالأخرى، إلى أن تمكنتا من العثور على رجل طيب القلب أبدى رغبته بالارتباط بكلتيهما.
وكانت الشقيقتان ولدتا لأسرة فقيرة بمدينة كالكوتا غرب إقليم البنغال، ولم يكن والداهما قادرين على دفع تكاليف الرعاية الطبيَّة لهما، وهجراهما عندما كانتا في سن المراهقة.
واضطرت التوأم إلى أن تؤديا بعض الحركات الاستعراضيَّة في السيرك لتؤمنا معيشتهما، وهناك التقتا جاسم الدين أحمد (36 عاماً)، الذي يعمل مهندس صوت وتبين أنَّه يشاطرهما مشاعر الحبِّ التي تكناها له.
وتشعر التوأم بسعادة غامرة بعد أن عثرتا أخيراً على أحمد ووقعت كل منهما في حبِّه من النظرة الأولى.
وأشارت جانغا، إلى أنَّهما شعرتا منذ اللحظة التي قابلتا فيها أحمد بأنَّه الرجل الذي سيحبهما معاً، ويقدم لهما الحنان والرعاية اللذين تحتاجان إليهما.
ووفقاً لـ«ديلي ميرور» البريطانيَّة، فإنَّ التوأم جانغا وجامونا موندال (45) عاماً، يتشاركان مع بعضهما أربعة أذرع وثلاث أرجل منذ الولادة، وأنهما عانتا من الوحدة والفراغ العاطفي لسنوات طويلة، ولم يكن أحد من الرجال يرغب بالارتباط بإحداهما بسبب ارتباط مصيرها بالأخرى، إلى أن تمكنتا من العثور على رجل طيب القلب أبدى رغبته بالارتباط بكلتيهما.
وكانت الشقيقتان ولدتا لأسرة فقيرة بمدينة كالكوتا غرب إقليم البنغال، ولم يكن والداهما قادرين على دفع تكاليف الرعاية الطبيَّة لهما، وهجراهما عندما كانتا في سن المراهقة.
واضطرت التوأم إلى أن تؤديا بعض الحركات الاستعراضيَّة في السيرك لتؤمنا معيشتهما، وهناك التقتا جاسم الدين أحمد (36 عاماً)، الذي يعمل مهندس صوت وتبين أنَّه يشاطرهما مشاعر الحبِّ التي تكناها له.
وتشعر التوأم بسعادة غامرة بعد أن عثرتا أخيراً على أحمد ووقعت كل منهما في حبِّه من النظرة الأولى.
وأشارت جانغا، إلى أنَّهما شعرتا منذ اللحظة التي قابلتا فيها أحمد بأنَّه الرجل الذي سيحبهما معاً، ويقدم لهما الحنان والرعاية اللذين تحتاجان إليهما.