توسعة الحرم الأخيرة تساعد زواره على رؤية الكعبة من مسافات بعيدة

يحظى الحرم المكي والمدني باهتمام بالغ من قبل حكومة المملكة، ويشهد جميع الزوار لهما بذلك، ومؤخرًا وبسبب التوسعة التي يشهدها الحرم المكي تمكن المعتمرون والزوار من رؤية الكعبة من مسافات بعيدة من الجهة الغربية، حيث يظهر نصف الكعبة العلوي.

وقد جاءت إطلالة الكعبة على الساحات والشوارع الغربية في ظل تنفيذ مشروع توسعة المطاف الذي أزال مباني التوسعة السعودية الأولى للحرم القديم، والذي نفذ في عام 1375هـ حيث تضمنت هذه التوسعة بناء ثلاثة طوابق هي الأقبية، والطابق الأرضي، والطابق الأول مع بناء المسعى بطابقيه، وتوسعة المطاف. أما فكرة التوسعة الجديدة فهي تركز على توجيه محاور الأعمدة بحيث لا تعيق رؤية الكعبة، ومراعاة تقليل عدد الأعمدة باستعمال نظام إنشائي ذي مسافات متباعدة للأعمدة مع توجيه صالونات التوسعة في اتجاه القبلة، وربط التوسعة الجديدة مع الحرم الحالي بمناسيب متقاربة، وتأمين عددٍ كافٍ من المداخل الرئيسة والجانبية، بحيث يتم توزيعها على كامل طول واجهات التوسعة، وربط مختلف مناسيب التوسعة بجسور تربطها بالمصاطب والحرم القائم. بحسب صحيفة الرياض.

تجدر الإشارة إلى أنّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله – ومن باب الحرص على سرعة استكمال كافة المشروعات التي تسهل وتيسر لحجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم أنفقت حكومة المملكة العربية السعودية ما يزيد على ( 70 ) مليار ريال لتوسعة الحرمين الشريفين في السنوات الأخيرة فقط. وما زالت تستكمل مشاريع التوسعة وتحديدًا في الحرم المكي الذي يشهد زواره على ذلك من خلال ما يلمسونه أثناء حجهم أو اعتمارهم.