يبدو أنه ورغم جمّ التحذيرات التي تطلقها الهيئات الغذائية، والمؤسسات الصحية نحو ما يتعلق بمخاطر الوجبات السريعة إلا أنّ الكثير من الناس ما زالوا يرفضون تصديق ذلك، أو أنهم يصدقون ولكن لا يستطيعون مقاومة شهيتهم تجاهها، لكن لعلهم يغيرون وجهة نظرهم تجاهها بعد ما كشفت عنه دراسة علمية حديثة توضح أنّ الإقبال على تناول الأطعمة السريعة بشكل يومي قد يترك أثرًا ظاهرًا بالحمض النووي "DNA" الخاص بالإنسان، الأمر الذي قد يتسبب بانتقال هذه العادة إلى الأولاد والأجيال التالية، مما يعني إدمانهم أيضًا على عادات غذائية ضارة.
الدراسة والتي أشرف عليها باحثون من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في ولاية مريلاند الأمريكية أوضحت أيضًا أنّ الإسراف في تناول البيتزا والبرجر والآيس كريم يتسبب في حدوث مخاطر صحية كبيرة، ويرفع فرص الإصابة بالسرطان والالتهابات والحساسية والإصابات الميكروبية.
كما بيّن الباحثون أنّ هذه الأطعمة قد تحدث أضرارًا كبيرة على تركيبة البكتيريا بأمعاء الإنسان، وتُغير توازنها، وتُحدث تأثيرات ضارة مستدامة بالأمعاء، وتضعف الجهاز المناعي للجسم. بحسب الجزيرة أون لاين.
الجدير بالذكر أنّ باحثين اسكتلنديين أكدوا في وقت سابق أنّ الوجبات السريعة وشبه المجهزة تسهم بدرجة كبيرة في إصابة الأطفال بالربو لخلوها من الخضراوات الطازجة والفيتامينات والمعادن، كما أنّ خلو هذه الأطعمة من الألياف الضرورية لانتظام الحركة الطبيعية للأمعاء يخل بوظيفتها، ويؤدي إلى اضطرابات في عملية الامتصاص. موضحين أنّ حياة الريف أفضل لصحة الأطفال من العيش في المدن التي تنتشر بها الوجبات السريعة أو بالأصح “المخلفات الغذائية”.
وأوضحت باحثة أمريكية أنّ تناول السكريات والأطعمة السريعة والدهون بكثرة يغير سلوك الأطفال، وأنّ الوجبات السريعة تدفع إلى خمول العقل وكسله وإلى ترهل الجسم.
الدراسة والتي أشرف عليها باحثون من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في ولاية مريلاند الأمريكية أوضحت أيضًا أنّ الإسراف في تناول البيتزا والبرجر والآيس كريم يتسبب في حدوث مخاطر صحية كبيرة، ويرفع فرص الإصابة بالسرطان والالتهابات والحساسية والإصابات الميكروبية.
كما بيّن الباحثون أنّ هذه الأطعمة قد تحدث أضرارًا كبيرة على تركيبة البكتيريا بأمعاء الإنسان، وتُغير توازنها، وتُحدث تأثيرات ضارة مستدامة بالأمعاء، وتضعف الجهاز المناعي للجسم. بحسب الجزيرة أون لاين.
الجدير بالذكر أنّ باحثين اسكتلنديين أكدوا في وقت سابق أنّ الوجبات السريعة وشبه المجهزة تسهم بدرجة كبيرة في إصابة الأطفال بالربو لخلوها من الخضراوات الطازجة والفيتامينات والمعادن، كما أنّ خلو هذه الأطعمة من الألياف الضرورية لانتظام الحركة الطبيعية للأمعاء يخل بوظيفتها، ويؤدي إلى اضطرابات في عملية الامتصاص. موضحين أنّ حياة الريف أفضل لصحة الأطفال من العيش في المدن التي تنتشر بها الوجبات السريعة أو بالأصح “المخلفات الغذائية”.
وأوضحت باحثة أمريكية أنّ تناول السكريات والأطعمة السريعة والدهون بكثرة يغير سلوك الأطفال، وأنّ الوجبات السريعة تدفع إلى خمول العقل وكسله وإلى ترهل الجسم.