مكة المكرمة والرياض تسجلان أعلى نسبة في قضايا عقوق الوالدين

2 صور
مع أنّ الله عز وجل قد توعد بالعقاب لكل عاق بوالديه في كتابه الكريم، ومع أنّ النهي عن العقوق جاء ذكره في الأحاديث النبوية الشريفة أكثر من مرة إلا أننا نسمع كل يوم عن قصص عقوق تكاد تقشعر لها الأبدان، وباتت المحاكم تزخر بالكثير من قضايا هذه الجريمة الإنسانية الفظيعة، حيث أعلنت المحاكم السعودية العام الماضي تسجيلها لـ 241 دعوى عقوق مرفوعة من آباء ضد أبنائهم، و(33) دعوى حجر من الأبناء ضد آبائهم.

وكان لمنطقتي مكة المكرمة والرياض النصيب الأكبر في هذه القضايا بنسبة بلغت 40% من إجمالي القضايا التي سجلتها محاكم المدن الباقية بواقع، حيث شهدت مكة (40) دعوى عقوق في محاكمها، و(38) دعوى مسجلة لدى محاكم منطقة الرياض. وجاءت منطقة عسير المرتبة الثالثة بـ(34) دعوى، ومنطقة جازان بـ(31) دعوى، تلتها المنطقة الشرقية بـ(21) دعوى، أما محاكم منطقة نجران فسجلت (10) دعاوى، وسبع دعاوى في محاكم منطقة الباحة، وأربع دعاوى في محاكم مناطق المدينة المنورة والقصيم وتبوك.

أما بالنسبة لقضايا الحجر فسجلت محاكم الرياض أعلى نسبة من دعاوى الحجر بواقع (15) دعوى، تلتها محاكم منطقة مكة المكرمة بثماني دعاوى، فيما سجلت محاكم المنطقة الشرقية سبع دعاوى، ودعوتين في محاكم منطقة تبوك. بحسب صحيفة الأنحاء الإلكترونية

تجدر الإشارة إلى أنّ من أسباب عقوق الوالدين عدم تنشئة الأبناء التنشئة السليمة منذ الصغر على طاعتهما، وإهمال الوالدين لأبنائهما عند الكبر، إضافة إلى وسائل الإعلام المنحرفة التي تظهر الأمر بصورة عادية وغير مستنكرة، وطبعًا أصدقاء السوء الذين يلعبون دورًا بارزًا في تضليل أصدقائهم.