يبدو أنّ مسلسل جرائم الخادمات كان في غفوة ولم ينتهِ كابوسه حتى الآن، وكان آخر تلك الجرائم قيام خادمة إثيوبية بالاعتداء بالضرب على مواطنة "مُقعدة" في العقد الثامن من عمرها، كما قامت بإصابتها بإصابات مُتفرقة في جسدها، وقد حاولت السيدة إخفاء الأمر عن ابنها، إلا أنه اكتشف ذلك وقام بإبلاغ الشُرطة، فسارعت إلى إلقاء القبض عليها داخل المنزل، كما تم إيقاف الخادمة لدى الشرطة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقها وذلك بعد أن تم التأكد من خلال الفحوصات التي أجريت للمجني عليها من تعرضها للضرب والاعتداء.
وكانت الأضرار التي لحقت بالمواطنة المقعدة ذات ألـ85 عامًا تمثلت بقيام الخادمة بضربها، ورطم رأسها في حافة سرير نومها، وضرب يديها بعربتها التي تستخدمها في التنقل بها داخل المنزل، إضافة إلى إصابات أخرى ورضوض بالأكتاف والظهر والرقبة عن طريق استخدام يديها في الضرب، كما قامت بخنقها.
وقد وقع الاعتداء ليلًا، وأخفت المواطنة الأمر عن ابنها خوفاً من أن تحدُث مشكلة، كما أنّ الخادمة هددت بقتلها إن أخبرته بما وقع عليها من اعتداء، إلا أنّ الابن وبعد أن لاحظَ تغيراً على والدته اعترفت له وأخبرته بكل ما حصل فسارع إلى إبلاغ عمليات الأمن حيثُ حضرت دورية وتمكّن رجالها من ضبط الخادمة داخل المنزل بعد أن حاولت مقاومتهم ومن ثم جرى تسليمها لمركز شرطة الشرقية بالطائف.
وقد عُثر في حقيبة الخادمة على كمية من الإكسسوارات وبعض الحُلي سرقتها من حفيدات المجني عليها، كما عُثرَ على بعض الأوراق التي تحمل كلمات وطلاسم غير مفهومة يجري التحقق بشأنها. بحسب سبق
تجدر الإشارة إلى أنه وبسبب الجرائم الفظيعة التي وقعت من قبل الخادمات الإثيوبيات ضد أسر كفلائهنّ قامت المملكة باتخاذ قرارها بإيقاف استقدام الخادمات الإثيوبيات حتى إشعار آخر حقنًا للدماء وحفظًا للأرواح.
وكانت الأضرار التي لحقت بالمواطنة المقعدة ذات ألـ85 عامًا تمثلت بقيام الخادمة بضربها، ورطم رأسها في حافة سرير نومها، وضرب يديها بعربتها التي تستخدمها في التنقل بها داخل المنزل، إضافة إلى إصابات أخرى ورضوض بالأكتاف والظهر والرقبة عن طريق استخدام يديها في الضرب، كما قامت بخنقها.
وقد وقع الاعتداء ليلًا، وأخفت المواطنة الأمر عن ابنها خوفاً من أن تحدُث مشكلة، كما أنّ الخادمة هددت بقتلها إن أخبرته بما وقع عليها من اعتداء، إلا أنّ الابن وبعد أن لاحظَ تغيراً على والدته اعترفت له وأخبرته بكل ما حصل فسارع إلى إبلاغ عمليات الأمن حيثُ حضرت دورية وتمكّن رجالها من ضبط الخادمة داخل المنزل بعد أن حاولت مقاومتهم ومن ثم جرى تسليمها لمركز شرطة الشرقية بالطائف.
وقد عُثر في حقيبة الخادمة على كمية من الإكسسوارات وبعض الحُلي سرقتها من حفيدات المجني عليها، كما عُثرَ على بعض الأوراق التي تحمل كلمات وطلاسم غير مفهومة يجري التحقق بشأنها. بحسب سبق
تجدر الإشارة إلى أنه وبسبب الجرائم الفظيعة التي وقعت من قبل الخادمات الإثيوبيات ضد أسر كفلائهنّ قامت المملكة باتخاذ قرارها بإيقاف استقدام الخادمات الإثيوبيات حتى إشعار آخر حقنًا للدماء وحفظًا للأرواح.