تتحمل الممرضات الكثير من المشاق، ويسهرن على رعاية المرضى، وخدمتهنّ، إلا أنّ البعض لا يقدر ما يقمن به من مجهود جبار، وتضحيات كبيرة، حيث حاول مريض منوم بقسم الجراحة العامة في مستشفى الملك فهد بجدة الاعتداء على ممرضة سعودية تعمل هناك وذلك بضربها بآلة حديدية، مما دفع الممرضة لتقديم شكوى ضده إلى الجهات الأمنية، علمًا أنّ عددًا من الممرضات كن قد اشتكين منه بسبب سوء تصرفه معهنّ وأنه دائمًا يفتعل المشاكل.
وقد تم الاعتداء بعد أن دار نقاش بين المريض والممرضة، مما دفعه لمحاولة الاعتداء عليها بآلة حديدية، وطلب منها مغادرة غرفة التنويم، كما قام بسحب الإبرة المغذية من يد مريض آخر طالباً مساعدته وخدمته، ثم أخذ الآلة الحديدية الخاصة بالمغذية، وحاول ضربها؛ الأمر الذي دفعها لتقديم شكوى ضده لدى الجهات الأمنية، وحُولت قضيتها للادعاء العام.
وكان المريض قد دخل المستشفى بسبب ارتفاع في درجة الحرارة والتهاب فيروسي، وتمت معالجته لمدة شهر كامل، وكتب له ورقة خروج من المستشفى، إلا أنه رفض الخروج نهائياً، مبيناً أنه ما زال بحاجة للعلاج ولا يستطيع الخروج. بحسب صحيفة سبق.
تجدر الإشارة إلى أنّ عددًا من الممرضات السعوديات يتعرضن للاعتداءات اللفظية والجسدية من المرضى والمريضات، وهناك بعض الفئات من المراجعين لا يقدرون عمل الممرضة السعودية، ويكيلون لها الاتهامات بتقصيرها وتأخيرهم، أو عرقلة تنويمهم.
وقد تم الاعتداء بعد أن دار نقاش بين المريض والممرضة، مما دفعه لمحاولة الاعتداء عليها بآلة حديدية، وطلب منها مغادرة غرفة التنويم، كما قام بسحب الإبرة المغذية من يد مريض آخر طالباً مساعدته وخدمته، ثم أخذ الآلة الحديدية الخاصة بالمغذية، وحاول ضربها؛ الأمر الذي دفعها لتقديم شكوى ضده لدى الجهات الأمنية، وحُولت قضيتها للادعاء العام.
وكان المريض قد دخل المستشفى بسبب ارتفاع في درجة الحرارة والتهاب فيروسي، وتمت معالجته لمدة شهر كامل، وكتب له ورقة خروج من المستشفى، إلا أنه رفض الخروج نهائياً، مبيناً أنه ما زال بحاجة للعلاج ولا يستطيع الخروج. بحسب صحيفة سبق.
تجدر الإشارة إلى أنّ عددًا من الممرضات السعوديات يتعرضن للاعتداءات اللفظية والجسدية من المرضى والمريضات، وهناك بعض الفئات من المراجعين لا يقدرون عمل الممرضة السعودية، ويكيلون لها الاتهامات بتقصيرها وتأخيرهم، أو عرقلة تنويمهم.