أُنشأ شيخ من شيوخ بريطانيا يدعى عبدالله كويليام الملقب قبل الإسلام بـ"ويليام هنري كويليام" أول مسجد في بريطانيا عام 1886م في شارع بروم تيراس بمدينة ليفربول.
وفي التفاصيل، بدأ عبدالله العمل كمحام في 1878، ونتيجة لعمله بالمحاماة أصيب بالإرهاق والتعب فنُصح بزيارة فرنسا أو إسبانيا، وسافر بالفعل إلى جنوب فرنسا، ثم قرر عبور البحر الأبيض المتوسط نحو جنوبه فوصل المغرب، وهناك بدأ عشقه للإسلام وتراثه، وفي سن الحادية والثلاثين اعتنق كويليام الإسلام، وأطلق على نفسه اسم عبدالله، ليبدأ بعد ذلك مشواراً طويلاً من الفخر والاعتزاز بدينه الجديد، ونشر الدعوة في بلده بريطانيا، وبعد عودته قرر افتتاح مسجد بمدينة ليفربول، واختار مبنى بروهام في شارع ويست ديربي، واشتراه وحول إحدى غرفه إلى مسجد، والغرف الأخرى إلى مدارس ومؤسسات لتعليم الدين الإسلامي، وأخرى مخصصة للأطفال، وذاع صيت كويليام في بريطانيا، وتحول مسجده إلى قبلة للمسلمين والدارسين فيه ليمتد تأثيره فيما بعد نحو جنبات الإمبراطورية البريطانية.
يشار إلى أنه قرر افتتاح المسجد ليلة عيد الميلاد في عام 1889، ويقال أنه اختار ليلة الميلاد ليفتتح المسجد حتى يقيم احتفالاً للأطفال الفقراء الذين لم تتمكن عائلاتهم من تقديم الهدايا لهم.
الجدير بالذكر، يبلغ عدد المساجد في بريطانيا حالياً أكثر من 1500 مسجد، ومن بينها مساجد كبيرة وشهيرة معروفة على مستوى العالم.
وفي التفاصيل، بدأ عبدالله العمل كمحام في 1878، ونتيجة لعمله بالمحاماة أصيب بالإرهاق والتعب فنُصح بزيارة فرنسا أو إسبانيا، وسافر بالفعل إلى جنوب فرنسا، ثم قرر عبور البحر الأبيض المتوسط نحو جنوبه فوصل المغرب، وهناك بدأ عشقه للإسلام وتراثه، وفي سن الحادية والثلاثين اعتنق كويليام الإسلام، وأطلق على نفسه اسم عبدالله، ليبدأ بعد ذلك مشواراً طويلاً من الفخر والاعتزاز بدينه الجديد، ونشر الدعوة في بلده بريطانيا، وبعد عودته قرر افتتاح مسجد بمدينة ليفربول، واختار مبنى بروهام في شارع ويست ديربي، واشتراه وحول إحدى غرفه إلى مسجد، والغرف الأخرى إلى مدارس ومؤسسات لتعليم الدين الإسلامي، وأخرى مخصصة للأطفال، وذاع صيت كويليام في بريطانيا، وتحول مسجده إلى قبلة للمسلمين والدارسين فيه ليمتد تأثيره فيما بعد نحو جنبات الإمبراطورية البريطانية.
يشار إلى أنه قرر افتتاح المسجد ليلة عيد الميلاد في عام 1889، ويقال أنه اختار ليلة الميلاد ليفتتح المسجد حتى يقيم احتفالاً للأطفال الفقراء الذين لم تتمكن عائلاتهم من تقديم الهدايا لهم.
الجدير بالذكر، يبلغ عدد المساجد في بريطانيا حالياً أكثر من 1500 مسجد، ومن بينها مساجد كبيرة وشهيرة معروفة على مستوى العالم.
