أعربت السيدة علا عز الدين، زوجة المخرج والمؤلف المصري رأفت الميهي، عن سعادتها بقرار رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب ووزير الثقافة جابر عصفور علاج زوجها على نفقة الدولة.
وتكلّمت في تصريحات خاصّة لـ "سيدتي نت" فقالت إنه ليس لها أيّ علاقة ولا لزوجها بهذا القرار، مؤكّدة أنها لم تطلب المساعدة من أحد.
وأضافت أنها تفاجأت باتصال هاتفي من السيد جابر عصفور، يُخبرها فيه بنفسه بالقرار، موضحةً أنها وزوجها سعيدان جداً به، لأنه يشير إلى وجود أشخاص لا تزال تشعر بقيمة رموز الفنّ في العالم العربي.
وأوضحت السيّدة علا أنها لا تحبّ أن تسلب أحداً حقه، ولذا هي تشكر الفنانة الكبيرة نادية لطفي، لأنها كانت الجندي المجهول وراء اتخاذ هذا القرار. وتابعت تقول إنّ لطفي هي من تحدّث مع المسؤولين كوزير الصحّة، الذي شرحت له الحالة المرضية للميهي، خصوصاً أنها تزوره باستمرار. وأشارت علا إلى أنها لم تتركها أبداً في محنة المرض، داعية الله أن يُطيل في عمرها، لأن مواقفها مع عدد كبير من الفنانين محترم، فهي أيضاً من ساعد الفنان سعيد صالح في محنة حريق منزله، مشيرة إلى أنّها تفعل كلّ شيء جميل سراً، من دون أيّ رغبة في البروباجندا والنشر الإعلامي مثل الكثيرين.
وعن الذين ساندوا الميهي في مرضه، قالت علا: "إننا بصدق شديد صدمنا من الكثيرين في الوسط الفني. ولكن هذا لا يعني أن لا أحد سأل عن زوجي. ولكن لم يقف الكثير إلى جانبه، كما يفعل هو عادةً". وفي هذا السياق، قالت: "فالمعادن الأصيلة لا تظهر سوى في وقت المحن والشدائد".
وعن حالة زوجها الصحية، قالت: "لا أخفي عليكم، فحالته متدهورة للغاية، ولديه مشاكل عديدة جداً في قلبه، بالإضافة إلى أعصابه غير المنضبطة؛ الأمر الذي أثر في بصره، بحيث لم يعد يرى سوى بشكل ضعيف جداً".
وعمّا قيل إنه من المحتمل أن يسافر إلى خارج مصر للعلاج، قالت السيدة علا إنّ الفريق الطبي هو الذي سيحدّد ذلك، ولكنها تعتقد أنّه سيكمل العلاج في مصر.