طوّرت شركة Instant Chemistry الكندية اختباراً منزلياً بقيمة 164 دولاراً أمريكياً، قادراً على تحديد مستقبل العلاقة التي ستجمع شخصين.
ويعتمد الاختبار على مزيج من اختبار جينيّ ونفسيّ، فيكشف نسبة الانسجام والتناغم بين شخصين، عبر إخضاعهما إلى اختبارين بيولوجيين، يستند أحدهما إلى الرضا عن العلاقة، والثاني إلى الكيمياء الطويلة الأمد بينهما.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة Sara Seabrooke، المسؤولة عن قسم الأبحاث في الشركة: "وجدنا من خلال أبحاث معمّقة أنّ الرضا عن العلاقة الطويلة الأمد يعتمد على الشخصيّة والحمض النووي، وكيفية انسجامهما بين الشريكين".
وأضافت القول إنّ الاختبار البيولوجي الأوّل يُحدّد كيفيّة استقبال الدماغ لمادّة السيروتينين، ما يكشف ردات الفعل العاطفيّة في أوضاع مختلفة. أمّا الاختبار الثاني فهو مستند إلى بحث استمرّ 20 عاماً، ويركّز على التركيبة الجينيّة لكلٍّ من الشريكين وكيفيّة تناغمهما معاً.