خطبت سيدة تركية فتاة سعودية لابنها، حين كانت توزع الماء والتمر في الحرم المكي، حيث أعجبت بتصرفها كثيراً.
ردود فعل كثيرة ومتناقضة وطريفة كانت حول هذا الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً، ومع شهر رمضان المبارك زادت تلك التعليقات طرافة، وقد التقت «سيدتي» بقصص فتيات مماثلة، واستعدن ذكريات صلاة التراويح فكانت كالتالي:
• رنيم زياد «21سنة» تقول: التقيت بأم زوجي في صلاة التراويح العام الماضي، وكانت أول مرة أقرر فيها أداء الصلاة في المسجد، وقد ظلت تنظر لي، ولم تتفوه بحرف، ولكن بعد انتهاء الشهر الكريم تقدمت لتخطبني لابنها بعد أن جمعت عني معلومات من النساء اللواتي يأتين للمسجد ويعرفنني، فتقريباً معظمنا جيران، وكان الأمر مفاجئاً لي ومفسراً لنظراتها التي كانت تركزها عليّ كل يوم.
• وداد يحيى «24سنة» تقول: الأمر كان قدراً؛ حيث التقيت بسيدة في صلاة التراويح، سألتني عن فتاة كانت تصلي أمامي، فقلت لها إني لا أعرفها، وبدأت تلك السيدة تتجاذب معي أطراف الحديث، وأصبحنا نلتقي كل يوم، وفوجئت بها بعد أسبوع تسألني عن بيت أهلي، وتريد خطبتي لابنها فقلت لها: أنا مطلقة، فلم ترد ولكن في اليوم التالي قالت لي: ابني مصمم على خطبتك بعد كل ما أخبرته به عن أخلاقك وأدبك والتزامك، وكانت إرادة الله أن أتزوج بعد طلاقي بسنوات، وبعد أن لم يتوقف الناس عن الغمز واللمز عليّ.
وعلى الجانب الآخر فهناك زيجات لم تتم رغم أن التعارف تم بين العروسة، وأم أو إحدى قريبات العريس في صلاة التراويح كالتالي:
• لارا حميد «22 سنة» تقول: في صلاة التراويح التقيت بفتاة أخبرتني أنها تبحث عن عروس لشقيقها، وطلبت مني عنواني وبياناتي، ولكني رفضت الأسلوب تماماً، فلا يمكن أن أتزوج بطريقة تقليدية، كما أن المسجد مكان للعبادة في رأيي.
• مريم قدورة «19سنة» تقول: تعرفت على امرأة في صلاة التراويح، وطلبت مني أن أدلها على بيتي لتخطبني لشقيقها، وقد علمت أنها شقيقته السابعة فخفت جداً، ولم أخبرها بعنواني رغم أنها تحدثت عن شهاداته وثرائه، لا أريد أن أرتبط بشاب لديه أخوات كثيرات، فهن كالحموات في رأيي.
على الجانب الآخر التقت «سيدتي» بفتيات في عمر الزواج، وسألتهن عن إمكانية الزواج عن طريق تعارف في صلاة التراويح بينها، أو بين أمها وعائلة العريس (أمه أو قريباته)، فكانت الردود كالتالي:
• راية حمادي «18سنة» تقول: الأمر يتبع القسمة والنصيب، وأنا كفتاة عربية سأتزوج بطريقة تقليدية تعتمد على اختيار الأهل، فلا مانع لديّ أن أتزوج عن طريق أم، أو قريبات العريس، ولا أحدد المكان الذي سيكون فيه التعارف، وكل شيء قسمة ونصيب.
• بلسم غيث «17سنة» تقول: الأمر بالنسبة لي مختلف؛ لأني أذهب لصلاة التراويح للصلاة فقط، ولا أحب أن أرتبط عن طريق قريبات العريس، وأحب أن أكمل دراستي، وأعمل ويكون لقائي بزوج المستقبل من خلال احتكاكي به في الحياة العامة؛ لأن قريباته سينقلن عنه صورة وردية.
وللشباب رأيهم في الموضوع حيث كانت هذه الآراء:
• سعد محفوظ «19سنة» قال: طبعاً لا أقبل، بغضّ النّظر إن كانت أمي ستلتقي بها في صلاة التراويح أو في الشّارع؛ لأنّ الموضوع لا يتعلّق فقط بإعجاب أمّي بالفتاة، وأية سذاجة أن يخطب لك شخصٌ فتاةً دون أن تعرفها سابقاً.
• أحمد الأسود «طالب هندسة» يقول: من الممكن أن أوافق على أن تختار لي أمي، وربما يحدث موقف ما في المسجد، وتعجب أمي بتصرف الفتاة وتختارها لي.
حوادث زواج في المسجد أثناء صلاة التراويح:
• تقدم مسن سعودي العام الماضي بطلب زواج لابنته من شاب يوزع التمر في باحة الحرم، واشترط عليه أن يتم حفظ القرآن الكريم مهراً لها.
• تزوجت شقيقتان فلسطينيتان، وفي عامين متتالين عن طريق تعارف في صلاة التراويح مع أم العريس.
• رفضت فتاة فلسطينية الزواج من شاب تقدمت لها أمه في صلاة التراويح قبل عامين، ووافقت عليه بعد ذلك وفي صلاة التراويح، وبعد أن تزوج بأخرى وطلقها.
هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [email protected] . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.