أصدرت الدار العربية للعلوم رواية "ريب المنون" للكاتب السعودي الشاب إياد عبدالرحمن، وهي تشكل محاولة جدية لإعادة النظر إلى المجتمع السعودي من زاوية لم نعتد النظر منها مسبقاً، فجميع الشخصيات تعيش في نفس المجتمع السعودي الحالي، ولكن في فترة زمنية مستقبلية.
نوال
من بين هذه الشخصيات "نوال"، وهي كسائر النساء في مجتمعها تحاول أن تواجه الحياة مستعينة بكل ما ورثته من عادات اجتماعية، وعلى الرغم من ما اكتسبته من وجاهة وتقدير، إلا أنها ما زالت تفتقد تلك الخصائص التي تجعلها بالغة الرضا عن نفسها، فهي ممزقة عاطفياً، ومشتتة عائلياً، كما أنها تفتقر إلى كل أصناف السعادة. ومن هنا يتجلى لنا الغرض الرئيسي من هذه الرواية، وهو: تُرى إن تقدمت عجلة الزمن، فهل ستجبر الحياة أهل المجتمع السعودي على التغيير أم سيفلحون هم في تغيير مسار الحياة؟
دراما وعاطفة
ولعل أبرز ما يميز هذه الرواية الأسلوب القصصي الذي اعتمده الكاتب، حيث لجأ إلى استخدام الحوارات الفلسفية وأساليب الوصف الذكية لإبراز الجوانب المختلفة من شخصيات الكتاب، أما الدمج ما بين دراما العاطفة والنظرة التحليلية للنواحي الاجتماعية فقد جاء ليرسم نمطاً فريداً لهذا العمل الأدبي في ٢٨٧ صفحة، وتناقش الرواية قضايا متعددة، من ضمنها: ثقافة الزواج التقليدي، وحقوق المرأة، والعدل الاجتماعي، والرشوة واستغلال النفوذ، وذلك من خلال تسليط الضوء على التفاصيل اليومية للشخصية الرئيسية للعمل.
إن البلاغة الشعرية التي انفرد بها الكاتب في كتابيه السابقين، وهما: "إنعتاق"، و"التغريد خارج السرب"، تركت أثراً بليغاً على هذه الرواية بالرغم من اختلاف طبيعة العمل وطريقة تقديمه، فنجد أن بعض الأجزاء من الرواية تتسم بالسجع والوصف الذي يجعل من قراءة الرواية أمراً أشبه بالاستماع إلى معزوفة موسيقية.
نوال
من بين هذه الشخصيات "نوال"، وهي كسائر النساء في مجتمعها تحاول أن تواجه الحياة مستعينة بكل ما ورثته من عادات اجتماعية، وعلى الرغم من ما اكتسبته من وجاهة وتقدير، إلا أنها ما زالت تفتقد تلك الخصائص التي تجعلها بالغة الرضا عن نفسها، فهي ممزقة عاطفياً، ومشتتة عائلياً، كما أنها تفتقر إلى كل أصناف السعادة. ومن هنا يتجلى لنا الغرض الرئيسي من هذه الرواية، وهو: تُرى إن تقدمت عجلة الزمن، فهل ستجبر الحياة أهل المجتمع السعودي على التغيير أم سيفلحون هم في تغيير مسار الحياة؟
دراما وعاطفة
ولعل أبرز ما يميز هذه الرواية الأسلوب القصصي الذي اعتمده الكاتب، حيث لجأ إلى استخدام الحوارات الفلسفية وأساليب الوصف الذكية لإبراز الجوانب المختلفة من شخصيات الكتاب، أما الدمج ما بين دراما العاطفة والنظرة التحليلية للنواحي الاجتماعية فقد جاء ليرسم نمطاً فريداً لهذا العمل الأدبي في ٢٨٧ صفحة، وتناقش الرواية قضايا متعددة، من ضمنها: ثقافة الزواج التقليدي، وحقوق المرأة، والعدل الاجتماعي، والرشوة واستغلال النفوذ، وذلك من خلال تسليط الضوء على التفاصيل اليومية للشخصية الرئيسية للعمل.
إن البلاغة الشعرية التي انفرد بها الكاتب في كتابيه السابقين، وهما: "إنعتاق"، و"التغريد خارج السرب"، تركت أثراً بليغاً على هذه الرواية بالرغم من اختلاف طبيعة العمل وطريقة تقديمه، فنجد أن بعض الأجزاء من الرواية تتسم بالسجع والوصف الذي يجعل من قراءة الرواية أمراً أشبه بالاستماع إلى معزوفة موسيقية.