تعتبر رائحة الفم الكريهة من أكثر المشاكل التي يُعانيها المرء، خصوصاً في شهر الصيام.
وتتراوح أسباب هذه المشكلة بين البسيطة والخطرة، فيما العلاجات متنوّعة.
وتعود أسباب اللهاث السيّء، أو انبعاث رائحة كريهة من الفمّ، إلى عدم تنظيف الأسنان واللسان بعد تناول الطعام. وقد تكون المعاناة ناتجة من أمراض تهدّد الحياة كالسكّري أو حتّى الفشل الكلويّ.
وتعود الأسباب البسيطة إلى نوعية الطعام، حيث إنّ الأطعمة ذات الروائح القويّة، مثل الثوم أو البصل تترك أثراً، كما أنّ التدخين أو مضغ التبغ يقود إلى تكوّن رائحة سيّئة في الفمّ، فضلاً عن تسبّبهما بأمراض اللثة.
أمّا الأسباب الخطرة، فهي أن تكون هذه الرائحة مؤشراً إلى الإصابة بالسكّري أو الفشل الكلويّ، كما أنّها قد تُشير إلى احتمال المعاناة من التهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئويّ وارتجاع الأحماض من المعدة.
ويُمكن التخلّص من رائحة الفم الكريهة بتنظيف الأسنان والفم بشكل جيّد، ومعالجة الأمراض الخفية.
كما أنّ الإكثار من شرب المياه ومضغ علكة خالية من السكّر يشجّع على إفراز اللعاب في الفمّ، ويُساهم في التخلّص من البكتيريا المسبّبة للروائح.
يُذكر أنّه من المهم تنظيف الأسنان عند الطبيب، من فترة إلى أخرى، ومعاينة الأسنان، للتأكّد من عدم وجود تسوّس أو التهابات في اللثة تُساعد في تكوّن رائحة فم كريهة.
هذه هي أسباب رائحة الفم الكريهة
- أخبار
- سيدتي - هدى زين
- 21 يوليو 2014