العمل المتقن، والأداء الوظيفي الناجح يحتاج إلى دورات تدريبية تظهر مهارة المتدربين وحبهم لتخصصهم، ومؤخرًا أوضحت مصادر طبية أنّ وزارة الصحة أمرت بتدريب 1001 متدرب ومتدربة من العاملين لديها في عدد من التخصصات، منها: الطب الباطني، وطب الأطفال، وطب الأسرة، وطب الأسنان، وطب الجراحة العامة والأشعة. أما الهدف من وراء هذا التدريب فهو لتحسين مستوى أداء القوى العاملة، ولزيادة معارفهم بالتطورات التقنية والأساليب والنظم الحديثة في مجال الصحة، إضافة إلى تأهيل خريجي المعاهد الصحية والكليات الطبية الجامعية وتوجيههم إلى التخصصات التي تحتاج إليها الوزارة، وكانت غالبية الملتحقين هم من الذكور بنسبة 72%. وبلغ مجموع من تم إلحاقهم ببرامج الزمالات والدراسات العليا من أطباء وزارة الصحة حسب التخصص 626 منهم 506 متدربين ومتدربات داخليًّا و120 متدربًا ومتدربة خارجيًّا، وبلغ عدد المتخصصين في أمراض الباطنة 90 متدربًا ومتدربة، و 87 في تخصص طب الأطفال، و67 في طب الأسرة، و 65 في تخصص طب وجراحة الأسنان، و54 في تخصص الجراحة العامة، و38 في تخصص الأشعة و26 في تخصص التخدير، و24 في تخصص أمراض النساء والولادة، و20 في تخصص جراحة العظام، و19 في تخصص طب مجتمع، و18 زمالات تخصصية أخرى، و15 في تخصص الطب التأهيلي، و26 مناصفة بين الطب الشرعي وتخصص الأنف والأذن والحنجرة، و(24) مناصفة بين طب الطوارئ والجلدية والتناسلية، و53 في تخصصات طب نفسي وتخصص الأمراض العصبية وتخصص علم الأمراض وتخصص علم الوبائيات وتخصص طب وجراحة عيون وتخصص المسالك البولية وتخصص الدبلومات الطبية وتخصص التجميل والعروق وتخصص الطب المهني. بحسب الوطن نيوز
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة كانت ومنذ سنوات قد وقعت ممثلة بوزارة التعليم العالي اتفاقية تعاون بينها وبين فرنسا في مجال تدريب الأطباء المتخصصين السعوديين، وتهدف الاتفاقية إلى الوفاء بحاجات التدريب من ناحية الكم والكيف، ورفع مستوى الأداء المهني والطبي للأطباء السعوديين من خلال الارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة كانت ومنذ سنوات قد وقعت ممثلة بوزارة التعليم العالي اتفاقية تعاون بينها وبين فرنسا في مجال تدريب الأطباء المتخصصين السعوديين، وتهدف الاتفاقية إلى الوفاء بحاجات التدريب من ناحية الكم والكيف، ورفع مستوى الأداء المهني والطبي للأطباء السعوديين من خلال الارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل.
