أصبح العيد في أيّامنا هذه فرصة للاجتماعات واللقاءات العائلية التي تراجعت، في ظلّ انغماس كلٍّ منّا في مشاغل الحياة. لذلك، تكثر الزيارات الأسريّة في عيد الفطر المبارك، ولا بد لك من أن تُراعي أصول المعايدة، التي تُطلعك عليها خبيرة "الإتيكيت" نادين ضاهر:
- يترتّب على الأطفال، ممّن هم دون الـ12 سنة، أن يبادروا إلى معايدة كبار العائلة، أيّ الجدّ والجدّة، عبر الهاتف قبل زيارتهما، في صباح أوّل يوم من أيّام العيد.
- تمتدّ المعايدة لثلاثة أيّام، على أن يُخصّص اليوم الأول لكبير العائلة، والثاني للأقرباء، من دون أن نغفل عن معايدة أرباب العمل، والثالث للأصدقاء.
- يُمكنك إرسال بطاقة معايدة رسميّة، قبل أسبوع من حلول العيد، ومعايدة الأشخاص المقرّبين عبر الهاتف، وإرسال بريد إلكتروني للأشخاص الموجودين خارج البلاد. وإذا أردت إرسال المعايدة من خلال الرسائل النصيّة، فعليك أن توجّهي الرسالة إلى شخص محدّد، مع ذكر اسمه في بداية الرسالة، واسمك في آخرها، مثلاً: عزيزي فلان...
- يجوز للجدّ أن يُعطي الأحفاد ممّن هم دون الـ16 عاماً مبلغاً نقدياً معيّناً، يتراوح حسب قدراته الماديّة.ولكن، يُفضّل ألا يدخل الشقّ التجاريّ في هذه المناسبة الدينيّة، مع الابتعاد عن تقديم الهدايا الرمزيّة.
- من الضروري إعلام الأشخاص المُراد زيارتهم بموعد الزيارة، على ألا تتعدّى النصف ساعة، مع الانتباه إلى عدم القيام بالزيارة خلال أوقات تناول الغداء.
- وأخيراً، يُمكن للمعايدة أن تستمرّ بعد انتهاء العيد لمدّة سبعة أيّام.
شاهدي أيضاً: