2 مليون مصلٍ يحيون ليلة القدر في مكة المكرمة..

أدى أكثر من مليوني مصل مساء أمس صلاتي العشاء والتراويح والتهجد في المسجد الحرام ليلة الـ27 من شهر رمضان التي يرجى أن تكون ليلة القدر. وظلت وفود المصلين تتوافد على مكة المكرمة منذ صباح أمس الباكر، وقد امتلات أروقة وأدوار وسطوح وساحات المسجد الحرام بالمصلين الذين تمكنوا من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، وسط منظومة من الخدمات المميزة والمتكاملة والرعاية الشاملة التي وفرتها الحكومة السعودية. ولم يجد المصلون في الحرم المكي الشريف والساحات المحيطة موطئ قدم، حيث امتلات الأروقة والاسطح والساحات بالمصلين. واتسمت ليلة الأمس في المسجد الحرام بأجواء روحانية يسودها الأمن والأمان والراحة والاستقرار، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة والرعاية الشاملة. وجندت القطاعات والأجهزة المعنية كل طاقاتها لخدمة المصلين، وعملت بروح الفريق الواحد لأداء هذه الخدمة وفق أسس علمية مدروسة ووفق الخطط المرسومة لها. وأشرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز ووزير الداخلية الامير محمد بن نايف بشكل مباشر على الخدمات التي تقدم للمعتمرين والمصلين. أما في المدينة المنورة، فأحيا نحو 700 الف مصل مساء أمس ليلة القدر- في الحرم النبوي، حيث أدت جموع المصلين صلاة العشاء وصلاة التراويح وصلاة التهجد والوتر ودعاء القنوت. وانتشر رجال الأمن وأفراد الدفاع المدني وأفراد الهلال الأحمر في الساحات المحيطة بالحرم وفي أروقة وساحات المسجد لتقديم العون والمساعدة لمن يطلبها من المصلين، وتسهيل خروج ودخول المصلين للحرم، وتوفير العديد من مواقف السيارات في الساحات المحيطة بالمسجد، إضافة إلى المواقف المخصصة تحت ساحات الحرم النبوي