سيدتي
يرتبط صيام الأطفال الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات في المغرب بكثير من الطقوس الروحانية، ورغم تنوع العادات بشكل نسبي من مدينة إلى أخرى، إلا أن تشجيع الصغار يبقى هو رهان جميع الأسر المغربية، حيث تحاول كل أسرة تشجيع صغيرها على الصيام وتحبيبه إلى نفسه ومساعدته على الصوم، وتحمل العطش والجوع، كأن يصوم بادئ الأمر نصف اليوم من رمضان، ثم يبدأ تدريجياً بإضافة ساعتين أو ثلاث، إلى أن يستوفي جميع ساعات اليوم التي تصل به إلى حدود أذان المغرب؛ لأن الطفل ليس مطالباً بصيام يوم كامل. يقول الباحث الاجتماعي عزيز بنصغير: إن تعوده على الصيام من الآن سيساعده كثيراً عند بلوغه للسن القانونية، ولذلك فكثير من الأسر تجتهد لخلق حوافز للأطفال ولمكافأتهم على صومهم بمكافأة رمزية؛ لتحفيزهم على الصوم، خصوصاً وأن شهر رمضان هذه السنة تزامن مع شهر صيفي حار.
الاحتفاء بالأطفال
تشكل ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، أي ليلة القدر، موعداً سنوياً للعديد من الأسر للاحتفاء بأطفالهم، حيث تتزين الصغيرات إما في بيوتهن أو في صالونات التجميل والتزيين غالباً؛ استعداداً إلى ما بعد الإفطار، حيث تنظم في عدة فضاءات أثرية أو سياحية في كثير من المدن احتفالات خاصة لهؤلاء الأطفال بمبادرة من بعض جمعيات المجتمع المدني، يضيف الباحث الاجتماعي عزيز بنصغير: هو الشكل الذي يظهر به الصغار وهم يطوفون شوارع مدنهم، وآلات تصوير أوليائهم تلتقط حركاتهم، وهم يتباهون بالزي التقليدي المغربي الأصيل، كالقفطان بالنسبة للفتيات، والجلباب للفتيان. حيث تكون الصائمات يشبهن العروسات بملابسهن وزينتهن، والأطفال عرساناً بجلاليب بيضاء.
الصائمون الصغار
وتقول الحاجة المكناسية (مزينة): ليلة 27 كبيرة عند الله، والاحتفاء بالصائمين الصغار يكون خاصة في هذه الليلة المباركة، وذلك بنقش الحناء للصغيرات وارتداء (القفطان)، كما أن العديد من الأسر تجتهد لتحضير أشهر الأطباق المفضلة، خاصة «التريد» أو «الرفيسة» (طبق الدجاج بالرغائف) أو الكسكس بكل أنواعه.
يرتبط صيام الأطفال الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات في المغرب بكثير من الطقوس الروحانية، ورغم تنوع العادات بشكل نسبي من مدينة إلى أخرى، إلا أن تشجيع الصغار يبقى هو رهان جميع الأسر المغربية، حيث تحاول كل أسرة تشجيع صغيرها على الصيام وتحبيبه إلى نفسه ومساعدته على الصوم، وتحمل العطش والجوع، كأن يصوم بادئ الأمر نصف اليوم من رمضان، ثم يبدأ تدريجياً بإضافة ساعتين أو ثلاث، إلى أن يستوفي جميع ساعات اليوم التي تصل به إلى حدود أذان المغرب؛ لأن الطفل ليس مطالباً بصيام يوم كامل. يقول الباحث الاجتماعي عزيز بنصغير: إن تعوده على الصيام من الآن سيساعده كثيراً عند بلوغه للسن القانونية، ولذلك فكثير من الأسر تجتهد لخلق حوافز للأطفال ولمكافأتهم على صومهم بمكافأة رمزية؛ لتحفيزهم على الصوم، خصوصاً وأن شهر رمضان هذه السنة تزامن مع شهر صيفي حار.
الاحتفاء بالأطفال
تشكل ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، أي ليلة القدر، موعداً سنوياً للعديد من الأسر للاحتفاء بأطفالهم، حيث تتزين الصغيرات إما في بيوتهن أو في صالونات التجميل والتزيين غالباً؛ استعداداً إلى ما بعد الإفطار، حيث تنظم في عدة فضاءات أثرية أو سياحية في كثير من المدن احتفالات خاصة لهؤلاء الأطفال بمبادرة من بعض جمعيات المجتمع المدني، يضيف الباحث الاجتماعي عزيز بنصغير: هو الشكل الذي يظهر به الصغار وهم يطوفون شوارع مدنهم، وآلات تصوير أوليائهم تلتقط حركاتهم، وهم يتباهون بالزي التقليدي المغربي الأصيل، كالقفطان بالنسبة للفتيات، والجلباب للفتيان. حيث تكون الصائمات يشبهن العروسات بملابسهن وزينتهن، والأطفال عرساناً بجلاليب بيضاء.
الصائمون الصغار
وتقول الحاجة المكناسية (مزينة): ليلة 27 كبيرة عند الله، والاحتفاء بالصائمين الصغار يكون خاصة في هذه الليلة المباركة، وذلك بنقش الحناء للصغيرات وارتداء (القفطان)، كما أن العديد من الأسر تجتهد لتحضير أشهر الأطباق المفضلة، خاصة «التريد» أو «الرفيسة» (طبق الدجاج بالرغائف) أو الكسكس بكل أنواعه.