أثبتت نتائج اختبارات أجراها العلماء، أن مادة النيكوتين الموجودة في دخان السجائر تحمي الحمض النووي من تأثير المواد المسرطنة.
استنتج علماء من بريطانيا وإسبانيا، شاركوا في هذه الاختبارات، أن مادة النيكوتين تحمي الحمض النووي للإنسان من تأثير "مشتقة النيكوتين نيتروسامين كيتون -Nicotine-derived nitrosamine ketone" (NNK) المسرطنة.
وحسب رأي علماء البيولوجيا، يلاحظ هذا التأثير، خلال التجارب على مستوى زراعة الخلايا "cell culture"، ويقول العالم امانوئيل مينيت "لاحظنا كيف تدخل مادة NNK في تفاعلات معقدة مع النيكوتين ينتج عنها إضعاف تأثيرهما السام".
لكن هذا لايعني برأي العلماء أن السجائر المحتوية على نيكوتين أقل هي أكثر خطورة على الصحة، انطلاقاً من أن هذه النتائج لوحظت عند زراعة الخلايا، وليس من الضروري أن يجري هذا التفاعل داخل جسم الإنسان، ذلك وفقاً لما ذكره موقع روسيا اليوم.
استنتج علماء من بريطانيا وإسبانيا، شاركوا في هذه الاختبارات، أن مادة النيكوتين تحمي الحمض النووي للإنسان من تأثير "مشتقة النيكوتين نيتروسامين كيتون -Nicotine-derived nitrosamine ketone" (NNK) المسرطنة.
وحسب رأي علماء البيولوجيا، يلاحظ هذا التأثير، خلال التجارب على مستوى زراعة الخلايا "cell culture"، ويقول العالم امانوئيل مينيت "لاحظنا كيف تدخل مادة NNK في تفاعلات معقدة مع النيكوتين ينتج عنها إضعاف تأثيرهما السام".
لكن هذا لايعني برأي العلماء أن السجائر المحتوية على نيكوتين أقل هي أكثر خطورة على الصحة، انطلاقاً من أن هذه النتائج لوحظت عند زراعة الخلايا، وليس من الضروري أن يجري هذا التفاعل داخل جسم الإنسان، ذلك وفقاً لما ذكره موقع روسيا اليوم.