الخلافات الأسرية تنشأ بفعل أسباب كثيرة، قد تكون مادية أو معنوية، ولعل ما يشهده العالم من ثورة تكنولوجية تمثلت في وسائل الاتصال والإنترنت لعبت دورًا بارزًا في انطلاق شرارة المشاكل الزوجية، وقد أشارت دراسة حديثة إلى أنّ وسائل التقنية الحديثة بكل ما تضمه من برامج تواصل اجتماعية هي من أهم أسباب الخلافات الأسرية بالأحساء، وأوضح رئيس قسم إصلاح ذات البين بمركز التنمية الأسرية رائد النعيم بأنّ أغلب حالات الخلافات والمشاكل الأسرية تكون بسبب انشغال الزوج والزوجة ببرامج الواتس أب والفيس بوك، لدرجة أنهما باتا يتحدثان عبر تلك البرامج وهما داخل منزلهما.
وقد وصلت نسبة حالات الصلح في شهر رمضان المبارك إلى 100 % حيث تمكن المركز من حل جميع المشاكل والخلافات التي استقبلها.
وأكد النعيم أنّ 60 % من الرجال هم المبادرون بطلب حل لمشاكلهم، بينما النساء بنسبة 35 %. كما بين النعيم أنّ 30 % من الحالات التي تأتي للمركز من جهات غير حكومية أو أمنية، فيما قدمت نسبة 25 % من الحالات من المحاكم الشرعية، و25 % من الحالات قدمت من الإمارة، و20 % من جهات عدة. موضحًا أنّ هناك أكثر من 35 مصلحًا يستقبلون الحالات، من بينهم 5 مصلحات تقدم لهنّ دورات كل سنة لتأهيلهنّ. بحسب اليوم.
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة اجتماعية كانت قد أوضحت بأنّ سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يزيد نسبة الخلافات الزوجية، مؤكدة إمكانية تطور تلك الخلافات بسبب إدمان التكنولوجيا إلى انفصال الزوجين وطلب الزوجة خاصة للطلاق؛ لأنّ زوجها مدمن على متابعة تلك المواقع.
وقد وصلت نسبة حالات الصلح في شهر رمضان المبارك إلى 100 % حيث تمكن المركز من حل جميع المشاكل والخلافات التي استقبلها.
وأكد النعيم أنّ 60 % من الرجال هم المبادرون بطلب حل لمشاكلهم، بينما النساء بنسبة 35 %. كما بين النعيم أنّ 30 % من الحالات التي تأتي للمركز من جهات غير حكومية أو أمنية، فيما قدمت نسبة 25 % من الحالات من المحاكم الشرعية، و25 % من الحالات قدمت من الإمارة، و20 % من جهات عدة. موضحًا أنّ هناك أكثر من 35 مصلحًا يستقبلون الحالات، من بينهم 5 مصلحات تقدم لهنّ دورات كل سنة لتأهيلهنّ. بحسب اليوم.
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة اجتماعية كانت قد أوضحت بأنّ سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يزيد نسبة الخلافات الزوجية، مؤكدة إمكانية تطور تلك الخلافات بسبب إدمان التكنولوجيا إلى انفصال الزوجين وطلب الزوجة خاصة للطلاق؛ لأنّ زوجها مدمن على متابعة تلك المواقع.