للشخص الصالح محبة في قلوب الناس لا تقدر بثمن، ويبقى عبق ذكره بينهم يفوح حتى بعد أن يغادر دنياه لملاقاة ربه، هذا ما يمكن أن يقال عن (أروى العجلان) الإنسانة التي حظيت بكم هائل من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، بل إنها استحقت أن يدشن باسمها هاشتاقًا على تويتر، السبب الذي جعلها تستحق كل ذلك أنها ختمت القرآن 21 مرة في شهر رمضان، واعتكفت في جامع الملك خالد بالعشر الأواخر فماتت وهي صائمة .وكانت من بين التغريدات التي كتبت في حق العجلان على الهاشتاق "#أروى_العجلان مناقب ومآثر الراحلة" ما غرده “محمد المهنا” قائلًا:" الراحلة اعتكفت في مسجد الملك خالد 10 أيام، وصلينا عليها بعد 10 أيام”. أما “عبد الله التميمي” فغرد بأنّ زوجته تحدثت عن أختها “أروى” فقالت:“ مصحفها لا يكاد يفارق كفيها في رمضان، ما بين قراءة وتدبر.. كانت تعمل في رمضان كأنها تحس بدنو الأجل”.
فيما كتبت “د. وضحى”:“ أمثال أروى العجلان نحبهم في الله بيقين راسخ، لم نشاهدهم ولم نجالسهم، ولكن ذكرهم العبق بالصلاح يجعلنا نحبهم في الله ونطمع بلقاء بهم في ظل العرش”. وغرد “نائل النايل”:“ الراحلة ثمرة نبتة طيبة من أسرة كريمة فاضلة محبة للعلم والدعوة والخير، هنيئًا لهم الذكر الحسن والختام المشرف والمبشر”. بحسب العربية نيوز
تجدر الإشارة إلى أنّ الحكمة من مشروعية الاعتكاف هي التفرغ للعبادة من صلاة وذكر وتلاوة وغير ذلك، وهذا لا يتم إلا بالعزلة عن الناس، وهذه العزلة لا تتحقق إلا بمكان خاص يخلو فيه المعتكف كما يوجد في كثير من المساجد، وهو سُنَّة مطلقة في كل الأزمان، وسُنَّة مؤكدة في العشر الأواخر من رمضان، لأنه صلى الله عليه وسلم داوم عليه إلى وفاته، قالت عائشة رضي الله عنها:« كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ".
فيما كتبت “د. وضحى”:“ أمثال أروى العجلان نحبهم في الله بيقين راسخ، لم نشاهدهم ولم نجالسهم، ولكن ذكرهم العبق بالصلاح يجعلنا نحبهم في الله ونطمع بلقاء بهم في ظل العرش”. وغرد “نائل النايل”:“ الراحلة ثمرة نبتة طيبة من أسرة كريمة فاضلة محبة للعلم والدعوة والخير، هنيئًا لهم الذكر الحسن والختام المشرف والمبشر”. بحسب العربية نيوز
تجدر الإشارة إلى أنّ الحكمة من مشروعية الاعتكاف هي التفرغ للعبادة من صلاة وذكر وتلاوة وغير ذلك، وهذا لا يتم إلا بالعزلة عن الناس، وهذه العزلة لا تتحقق إلا بمكان خاص يخلو فيه المعتكف كما يوجد في كثير من المساجد، وهو سُنَّة مطلقة في كل الأزمان، وسُنَّة مؤكدة في العشر الأواخر من رمضان، لأنه صلى الله عليه وسلم داوم عليه إلى وفاته، قالت عائشة رضي الله عنها:« كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ".