عندما تتعرض بعض المنتجات للغش فإنها ستلحق الضرر بالمستخدم لها، من ذلك ما حدث لسيدة في مشغل نسائي حيث تعرَّضت إلى إهمال جسيم بمشغل سيدات مما تسبب في فقدها لشعرَها بعد أن استخدمت العاملات بالمشغل صبغات ضارة بالشعر تؤدي إلى تقصفه وسقوطه.
وقد أوضحت السيدة بأنّ المشغل يقع في حي الربوة شرق الرياض، وكانت العاملات قد أوضحن لها بأنّ نوعية الصبغة طبيعية بالزبادي وأنها لا تؤثر مطلقًا على الشعر، وأنهم لا يقومون بسحب لون للشعر بل هم يعملون ما يسمى بغسيل لون.
ولحظة وصولها قامت كوافيرة “مصرية” بوضع مادة نفاثة على شعرها بلون أزرق فاتح بمساعدة كوافيرة المغربية، كما قاما بتغطية الشعر بكيس بلاستيك، مما جعل المتضررة تشعر بحرارة شديدة على فروة رأسها، وبعد مرور ساعتين تقريبًا طلبت منها غسل المادة فورًا، إلا أنها طلبت منها انتظار الكوافيرة الأخرى حتى تعود وتغسل المادة. وتكمل السيدة قائلة:" عندما غسلوا الشعر وضعوا الصبغة الطبيعية كما وصفتها لي، إلا أنني كنت أشم رائحة البروكسيد الكيميائي المستخدم بالصبغات الكيميائية بعد وضعها على الشعر، وانتظرت ذات المدة التي انتظرتها في المرة الأولى، فأصبحت فروة رأسي تؤلمني من الحرارة، وبعد أن غسلت شعري، وعندما مشَّطته كانت نظراتها لي غريبة وقالت إنها تريد تقصير الشعر حتى يتجدد ويصبح أكثر حيوية، إلا أنني رفضت، لأتفاجأ بعد أن نظرت إلى شعري وتحسسته بأنه أصبح كالمادة المطاطية، وعند لمسه أو تمشيطه يتقطع تمامًا بكل سهولة". وقد تسبب ذلك الخطأ بتآكل ثلاثة أرباع الشعر، مما جعلها تطالب باسترداد المبلغ كاملًا، إلا أنها رفضت ذلك. وأشارت السيدة إلى أنها تقدمت بشكوى لأمانة الرياض التي رصدت بعض المخالفات، كما ستقوم بتقديم شكوى للشرطة طلباً للتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بها. بحسب صحيفة الوئام
تجدر الإشارة إلى أنّ الصبغة تتسبب في زيادة خشونة الشعر أو سقوطه أو تلفه، نتيجة لإضعافها للحاء الشعرة، مما يؤدي إلى بعد ذلك إلى تقصف الشعرة، ومن ثم يفقد الشعر نضارته ولمعانه، وخاصة إذا صبغ الشعر بلون غير اللون الأصلي للشعر؛ مما يعرض الشعر لمراحل طويلة من عملية الصبغ.
وقد أوضحت السيدة بأنّ المشغل يقع في حي الربوة شرق الرياض، وكانت العاملات قد أوضحن لها بأنّ نوعية الصبغة طبيعية بالزبادي وأنها لا تؤثر مطلقًا على الشعر، وأنهم لا يقومون بسحب لون للشعر بل هم يعملون ما يسمى بغسيل لون.
ولحظة وصولها قامت كوافيرة “مصرية” بوضع مادة نفاثة على شعرها بلون أزرق فاتح بمساعدة كوافيرة المغربية، كما قاما بتغطية الشعر بكيس بلاستيك، مما جعل المتضررة تشعر بحرارة شديدة على فروة رأسها، وبعد مرور ساعتين تقريبًا طلبت منها غسل المادة فورًا، إلا أنها طلبت منها انتظار الكوافيرة الأخرى حتى تعود وتغسل المادة. وتكمل السيدة قائلة:" عندما غسلوا الشعر وضعوا الصبغة الطبيعية كما وصفتها لي، إلا أنني كنت أشم رائحة البروكسيد الكيميائي المستخدم بالصبغات الكيميائية بعد وضعها على الشعر، وانتظرت ذات المدة التي انتظرتها في المرة الأولى، فأصبحت فروة رأسي تؤلمني من الحرارة، وبعد أن غسلت شعري، وعندما مشَّطته كانت نظراتها لي غريبة وقالت إنها تريد تقصير الشعر حتى يتجدد ويصبح أكثر حيوية، إلا أنني رفضت، لأتفاجأ بعد أن نظرت إلى شعري وتحسسته بأنه أصبح كالمادة المطاطية، وعند لمسه أو تمشيطه يتقطع تمامًا بكل سهولة". وقد تسبب ذلك الخطأ بتآكل ثلاثة أرباع الشعر، مما جعلها تطالب باسترداد المبلغ كاملًا، إلا أنها رفضت ذلك. وأشارت السيدة إلى أنها تقدمت بشكوى لأمانة الرياض التي رصدت بعض المخالفات، كما ستقوم بتقديم شكوى للشرطة طلباً للتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بها. بحسب صحيفة الوئام
تجدر الإشارة إلى أنّ الصبغة تتسبب في زيادة خشونة الشعر أو سقوطه أو تلفه، نتيجة لإضعافها للحاء الشعرة، مما يؤدي إلى بعد ذلك إلى تقصف الشعرة، ومن ثم يفقد الشعر نضارته ولمعانه، وخاصة إذا صبغ الشعر بلون غير اللون الأصلي للشعر؛ مما يعرض الشعر لمراحل طويلة من عملية الصبغ.