كل شخص مهما اختلفت ثقافة مجتمعه فهو يحب المفاجآت، لكن يجب ألا نتوقع ردة الفعل ذاتها من كل شخص، فمنهم من ينهار ويبكي حين نذهب إليه في المنزل، أو يتم التخطيط لرحلة مميَّزة، أو حضور عشاء رومانسي مفاجئ، ومنهم من تظهر على وجهه آثار السعادة. من هنا وجهنا سؤالنا إلى عدد من الرجال والنساء: هل تحبون المفاجآت، ولماذا؟ وكانت هذه الإجابات:
1: أحبُّ المفاجآت، ودائماً ما أفاجئ زوجتي بذلك، ومن دون مناسبة، وآخر مرَّة أرسلت لها هديَّة على مدرستها عبارة عن طقم ماكياج كامل وطقم عطور، وفرحت به كثيراً أمام زميلاتها.
عمر أمان (مصور تلفزيوني- 37عاماً)
2: تعتمد على حسب المفاجأة؛ لكونها دليلاً على الاهتمام والمحبَّة بصدق ونزع السعادة والبسمة.
عبدالله باز (إعلامي وممثل- 40 عاماً)
3: أحبُّها؛ لأنَّها تغيِّر من روتين الحياة.
يوسف عنايت (مدير علاقات عامَّة- «34 عاماً)
4: أُحبُّ المفاجآت؛ لأنَّها تغيِّر من جدولي اليومي.
سليمان المعيني، (ممثل- 29 عاماً)
5: أُحبُّها جداً؛ لما فيها من استمتاع.
شهد سلمان (ممثلة- 30 عاماً)
6: بصراحة لا أُحبُّها، وليس هنالك من أحد فاجأني بشيء.
أحمد هوساوي (منسق حفلات- 31 عاماً)
7: طبعاً أُحبُّ المفاجآت؛ لأنَّ فيها كسراً لروتين الحياة، وغالباً ما تكون المفاجأة سعيدة.
فيصل الراوي (مدير إنتاج- 31 عاماً)
8: أُحبُّها، خاصة إذا كانت سعيدة؛ كون الإنسان يحتاج في حياته للمواقف الجميلة؛ لتساعده على التقدم والاستمرار.
علي عبدالمجيد المؤمن (مخرج- 26 عاماً)
9: أُحبُّها؛ لأنَّها تجعل الشخص يشعر بالفرح والاندهاش والإعجاب في آن واحد.
مبارك المزعل (أستاذ جامعي- 44 عاماً)
10: أُحبُّها؛ لأنَّها تشعرني بالفرح.
زينة العاصمي (خبيرة- 37 عاماً)
11: أُحبُّها إذا كانت سارة؛ لأنَّها تشعرني بوجود شخص يذكرني.
جعفر الساري (ممثل- 30 عاماً)
12: أُحبُّها؛ كونها تدخل الفرح إلى قلبي، ولو كانت بسيطة، وأكره التي تذرف الدمع.
هنادي قربان (متخصصة في الدبلجة- 36 عاماً)
13: أُحبُّها سواء قدمت لي أو قدمتها لأقرب الناس لي؛ كونها تكسر طابع الجد والروتين، وفيها نوع من المحبَّة والحميميَّة.
روزانا اليامي (إعلاميَّة- 25 عاماً)
14: أُحبُّ المفاجآت الحلوة، خاصة عندما تكون من شخص أُحبُّه؛ كونها تسعدني لأنَّه فكر كيف يسعدني ولو كانت بسيطة.
فداء فهد (ممثل- 26 عاماً)
15: أحبها كثيراً، بالأخص الفنية الحديثة من تصوير أو أفلام.
ياسر علي (مصور ومخرج- 24عاماً)
16: لا تعجبني؛ لأنَّني لا أوفق في التعامل معها بالصورة المطلوبة، وإن كنت سريع البديهة، وأحياناً للمفاجأة نكهة خاصة لا تنسى.
فواز مزهر (إعلامي)
17: نعم أحُّبها، وأُحبُّ أن أفاجئ جمهوري بأمور لم يفكر فيها.
علي الثامر (محترف خدع بصريَّة- 25عاماً)
18: أعشق المفاجآت التي دائماً تغيِّر مجرى ترتيبات حياتي بصورة لم يتوقعها عقلي؛ لارتباطي الوثيق بالله إلى درجة اليقين بكل تفاؤل. وقناعتي الداخليَّة بالسعادة بشكل إيجابي قلل مخاطر المفاجآت السلبيَّة التي أحياناً تؤدي للموت أو المرض من قوة الصدمة، فالتفاؤل بالخير مربوط بالسعادة.
عبير الجمعة (استشاريَّة نفسيَّة- 40 عاماً)
هل تحبون المفاجآت؟ .. تعلموا كيف تصنعونها
- أخبار
- سيدتي - رحاب الهوساوي
- 15 أغسطس 2014