بعد سلسلة من قصص العنف التي وقعت أخيراً في السعوديَّة شيعت أمس الإثنين جموع غفيرة قتيلة حي النورية، عقب صلاة الجنازة عليها بالمسجد الحرام، ثم وري جثمانها في مقابر المعلاة، بينما زوجها القاتل يقبع خلف القضبان بالسجن العام بمكَّة المكرَّمة، وينتظر الحكم الشرعي في القضية.
يذكر أنَّ الزوج القاتل (26 عاماً) حضر لطوارئ مستشفى حراء العام في صباح يوم الخميس 20 من شهر رمضان الماضي وهو يحمل زوجته القتيلة (23 عاماً)، ويدعي سقوطها، ويطلب إسعافها، وأثناء انشغال الطاقم الطبي والتمريضي بإسعاف الزوجة هرب من الموقع، وتم إبلاغ الجهات الأمنيَّة التي باشرت فوراً التوجه لمنزله بحي النورية، وتم اقتحام المنزل قبل أن يغير ملامح مسرح الجريمة، ووُجد في حدود الساعة السابعة صباحاً وهو يتناول الشاي ويدخن السجائر، ودماء الضحية تغطي معظم أرجاء البيت، بينما الطفلة تبكي وتصيح.
وخلال التحقيقات الأوليَّة تبين أنَّ الزوج أقدم على ضرب زوجته، ونقلها إلى المستشفى وهي بحالة سيئة، وبعد إيصالها للمستشفى عاد لمنزله بحجة إحضار دفتر العائلة، وبقي بمنزله لحين وصول الجهات الأمنية التي ألقت القبض عليه.
وأكد في حينها الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكَّة المكرَّمة، المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، كما نشرت «سبق» أنه في يوم الخميس 20 رمضان 1435 بُلّغت الجهات الأمنيَّة بشرطة العاصمة المقدسة من أحد المستشفيات بوجود امرأة وعليها آثار كدمات على كامل الجسم، وقد توفيت حين وصولها للمستشفى.
وأوضح المقدم القرشي في حينها أنَّه بعد الانتقال للموقع وعمل إجراءات التحقيق اتضح أنَّ المتهم زوج المجني عليها.
ويوم وقوع الجريمة حدثت مشكلة، وقام بضرب القتيلة ضرباً مبرحاً، وتوجهت لدورة المياه، وأغلقت الباب عليها، وقام بإحضار شاكوش، وكسر الباب، واستمر في ضربها في أنحاء جسدها حتى توفيت من الضربات القاتلة على رأسها وظهرها وجسمها.
وتم نقل الجثة وتشريحها لتحديد أسباب الوفاة، كما صدق الجاني اعترافه شرعاً، ولا يزال في السجن بانتظار إحالة ملف قضيته من هيئة التحقيق والادعاء العام للمحكمة العامة والحكم عليه شرعاً.
يذكر أنَّ الزوج القاتل (26 عاماً) حضر لطوارئ مستشفى حراء العام في صباح يوم الخميس 20 من شهر رمضان الماضي وهو يحمل زوجته القتيلة (23 عاماً)، ويدعي سقوطها، ويطلب إسعافها، وأثناء انشغال الطاقم الطبي والتمريضي بإسعاف الزوجة هرب من الموقع، وتم إبلاغ الجهات الأمنيَّة التي باشرت فوراً التوجه لمنزله بحي النورية، وتم اقتحام المنزل قبل أن يغير ملامح مسرح الجريمة، ووُجد في حدود الساعة السابعة صباحاً وهو يتناول الشاي ويدخن السجائر، ودماء الضحية تغطي معظم أرجاء البيت، بينما الطفلة تبكي وتصيح.
وخلال التحقيقات الأوليَّة تبين أنَّ الزوج أقدم على ضرب زوجته، ونقلها إلى المستشفى وهي بحالة سيئة، وبعد إيصالها للمستشفى عاد لمنزله بحجة إحضار دفتر العائلة، وبقي بمنزله لحين وصول الجهات الأمنية التي ألقت القبض عليه.
وأكد في حينها الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكَّة المكرَّمة، المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، كما نشرت «سبق» أنه في يوم الخميس 20 رمضان 1435 بُلّغت الجهات الأمنيَّة بشرطة العاصمة المقدسة من أحد المستشفيات بوجود امرأة وعليها آثار كدمات على كامل الجسم، وقد توفيت حين وصولها للمستشفى.
وأوضح المقدم القرشي في حينها أنَّه بعد الانتقال للموقع وعمل إجراءات التحقيق اتضح أنَّ المتهم زوج المجني عليها.
ويوم وقوع الجريمة حدثت مشكلة، وقام بضرب القتيلة ضرباً مبرحاً، وتوجهت لدورة المياه، وأغلقت الباب عليها، وقام بإحضار شاكوش، وكسر الباب، واستمر في ضربها في أنحاء جسدها حتى توفيت من الضربات القاتلة على رأسها وظهرها وجسمها.
وتم نقل الجثة وتشريحها لتحديد أسباب الوفاة، كما صدق الجاني اعترافه شرعاً، ولا يزال في السجن بانتظار إحالة ملف قضيته من هيئة التحقيق والادعاء العام للمحكمة العامة والحكم عليه شرعاً.