باتت قصص القتل بحق الزوجات على يد أزواجهنّ تنتشر كانتشار النار في الهشيم، وكأنّ من يرتكب هذه الجريمة النكراء لا يعي فظاعة ما أقدم عليه من ذنب يستحق عليه العقاب في الدنيا قبل الآخرة، بعد أن أزهق روحًا سكنت جسدًا أؤتمن على الحفاظ عليه وحمايته، ومؤخرًا قامت وزارة الداخلية بتنفيذ حكم القتل تعزيرًا في المواطن مهدي الغباري، وذلك بعد أن أقدم على قتل زوجته شقراء بنت آل بحري، من خلال ضربها بساطور عدة ضربات في رقبتها ما أدى إلى وفاتها. ولعل ما زاد الجريمة بشاعة أنه قام بارتكابها أمام ابنته الصغيرة متجردًا من كل مشاعر الإنسانية والرحمة. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني يوم الاثنين الموافق 15 - 10 - 1435 في مدينة نجران بمنطقة نجران. بحسب سبق.
تجدر الإشارة إلى أنّ التعزير هو عقوبة لم تحدد الشريعة مقدارها، وترك للقاضي التقدير الملائم لنوع الجريمة ولحال المجرم وسوابقه؛ بل أعطى الشارع الصلاحية للقاضي بفرض العقوبة المناسبة والتي يراها كفيلة بتأديب الجاني وإصلاحه، وحماية المجتمع وصيانته، وهى تبدأ بالزجر والنصح، وتتراوح بينهما الحبس، والنفي والتوبيخ، والغرامات المالية، ومصادرة أدوات الجريمة، والحرمان من تولي الوظائف العامة، ومن أداء الشهادة، وقد تصل إلى أشد العقوبات كالسجن والجلد والقتل.
تجدر الإشارة إلى أنّ التعزير هو عقوبة لم تحدد الشريعة مقدارها، وترك للقاضي التقدير الملائم لنوع الجريمة ولحال المجرم وسوابقه؛ بل أعطى الشارع الصلاحية للقاضي بفرض العقوبة المناسبة والتي يراها كفيلة بتأديب الجاني وإصلاحه، وحماية المجتمع وصيانته، وهى تبدأ بالزجر والنصح، وتتراوح بينهما الحبس، والنفي والتوبيخ، والغرامات المالية، ومصادرة أدوات الجريمة، والحرمان من تولي الوظائف العامة، ومن أداء الشهادة، وقد تصل إلى أشد العقوبات كالسجن والجلد والقتل.