سم العقارب والنحل والثعابين لعلاج السرطان

3 صور
ما زال الطب يبحث عن علاج يقضي على مرض السرطان، ويشفى من يصاب به، وكل يوم تصدر دراسة جديدة لتكشف عن آخر ما تم التوصل إليه حول هذا المرض القاتل، ولعل آخرها ما كشفت عنه دراسة أمريكية جديدة حول إمكانية استخدام سموم النحل والثعابين والعقارب في مكافحة مرض السرطان.
وقد أوضح باحثون من جامعة إلينوي بأنّ السم الموجود في لدغات النحل أو الثعابين والعقارب يقضى على خلايا سرطان الثدي والجلد في المعمل. وأكد الباحثون بأنهم نجحوا في استخدام هذا السم في جزيئات متناهية الصغر بحجم نانومتر لعلاج خلايا سرطان الثدي والجلد في الاختبارات المعملية. موضحين أنّ هذه الجزيئات تأخذ السم مباشرة إلى الخلايا السرطانية وتترك الأنسجة الطبيعية، وتم تعبئة تلك السموم بدقة داخل جزيء النانومتر، كي لا تتسرب عند تعرضها لمجرى الدم وتسبب أي آثار جانبية.
وهذه السموم تحتوي على بروتينات وببتيدات يمكن أن تلتصق بجدران الخلايا السرطانية. كما اكتشف فريق البحث مادة في سم النحل تسمى "ميليتين" يمنع الخلايا السرطانية من التضاعف. بحسب اليوم السابع

تجدر الإشارة إلى أنه في "أكتوبر 1895 م" تم اكتشاف مادة جديدة في سم النحل لها تأثير فعال لتسكين الألم وأنها أقوى من المورفين بعشرات المرات، سماها العلماء "أدولين"، ولها خاصية خفض الحرارة تعادل خمسة أضعاف الأسبرين ويمكن استخدام هذا المادة في حالة السرطان لعلاج الألم الذي ينشأ عنه، وفي اليابان تم استخدام غذاء الملكة كمادة ضد نمو الأورام الخبيثة، ويعزا ذلك لدور غذاء الملكات في كونه يحطم الأحماض النووية في خلايا الورم ولكن هذا التأثير يتم ببطء.