يمتلك صاحب شركة تومي هيلفيغر الأمريكية للأزياء قصراً يمتدّ على مساحة 210 أفدنة، في منطقة بحيرة "تاهو".وقد عُرف هذا المصمّم الشهير بالمجازفة والإبداع، من خلال تصاميمه.فكيف لصاحب الأنامل السحرية أن يُضفي لمساته الأخّاذة على تصميم قصره الضخم؟
بُني هذا القصر سنة 2000، ويُعتبر ثالث أغلى عقار في الولايات المتحدة الأمريكيّة، حيث عُرض للبيع سنة 2006 مقابل 100 مليون دولار أمريكي.ويضمّ 9 غرف نوم، و14 حمّاماً، ومسرحاً، وصالات للترفيه، فضلاً عن مرآب يتّسع لـ16 سيّارة. إنّه حقاً عنوان الترف والكمال...
يطغى الطابع الفرنسيّ الكلاسيكيّ على ديكور القصر الداخلي، حيث تفترش قطع السجّاد العجميّ مساحة الاستقبال الفسيحة، التي تنقسم إلى جلسات عدّة منفصلة بواسطة أعمدة الخشب، التي تتفرّع من الجدران لتُضفي فخامة على المساحة.وتنسدل ثريا من السقف، تُشبه خيوط العنكبوت المتفرّعة!وتتعدّد اللوحات الصخمة التي تُشاركها "اكسسوارات" الكريستال في نحت لوحة كلاسيكيّة بامتياز، لتُبرز تفاصيل هذا القصر المترفة.وتحتلّ آلة البيانو الضخمة المزيّنة بنقوش ذهبيّة مكاناً في إحدى الزوايا.
ينطق السلّم الداخلي بالكلاسيكيّة الأوروبية المستوحاة من القرون الماضية، وهو الذي تفترشه سجّادة طويلة عجميّة، تمنحك شعور الأميرات، وأنت تصعدين حتّى الطبقة العليا.
وتعبق صالة الترفيه بعبق فرنسيّ عريق، حيث الجدران مكسوّة بالخشب الداكن وطاولة "البلياردو" الخشبيّة المزيّنة بلمسات ذهبيّة.
وغرفة التدخين ذات فخامة بادية بخزائنها.وقد وشّى المصمّم جدرانها العاجية بلمسات ذهبية برّاقة.
وتتّسع غرفة المسرح لـ19 شخصاً، حيث تتوزّع مقاعد القماش الضخمة على 3 صفوف، فيما يفترش "الموكيت" الأحمر الأرضيّة ليمنحك شعوراً بالفخامة الملكيّة، فيما لم يغب اللون الأرجواني عن ستارة المسرح.كما لم يغب الخشب عن تصميم المطبخ الفسيح، حيث تمّ تقسيم السقف بواسطة الألواح الخشبيّة، التي طغت على الخزائن العديدة.
وقد حظي المسبح الداخليّ بمساحة هامّة مزوّدة بنوافذ زجاجيّة ضخمة، مؤطّرة بالخشب، حيث تحوط الكراسي المخصّصة للاستلقاء بركة السباحة الرخاميّة، فضلاً عن جلسة بسيطة تتألف من كراسٍ من حديدٍ، يُنيرها فانوس قديم.
شاهدي أيضاً:
