لانا زنغانا فنانة كردية، إلا أنّ الموسيقى العربية استهوتها منذ صغرها، لا سيّما أغنيات السيّدة صباح. هاجرت مع عائلتها إلى هولندا، بسبب ظروف العراق الصعبة، وبقيت مصرّة على الغناء باللغة العربية. تعشق جمال هيفا وهبي، وتعتبرها امرأة ذكيّة، ويلفتها إحساس إليسا، مع إعجاب بدلع نانسي وبراءتها، إلى جانب تقدير قويّ لنجوى كرم. بدأت زنكنة مشوارها الفني في عام 1997، في مسيرةٍ، تتوقّعها طويلة، وتتمنّى أن تكون ناجحة. ومعها كان هذا الحوار:
من شجّعك على الغناء باللغة العربية؟
الشاعر الكردي المعروف هنا أيضاً في البلاد العربية "هلكوت زاهر"، الذي تعاون مؤخّراً مع الفنانة سميرة في أغنية "إربيل"، وأشخاص كثر شجّعوني على خوض تجربة الغناء باللغة العربية.
لانا زنغانا هو اسمك الحقيقي؟
هو اسمي الأصلي، وأنا من منطقة "زنكة" بكركوك، وهي تعتبر عشيرة كبيرة.
غنيت باللغة الكردية؛ فلِمَ تريدين الغناء باللغة العربية؟
غنّيت بالعربي، عندما كنت صغيرة، لاسيّما المواويل القديمة والدبكة. وعندما كنّا لا نزال في كردستان، كنّا نقضي العطلة الصيفيّة في بغداد، حيث أحببت العربيّة العراقيّة، إن صحّ القول. وفي هولندا، عشقت اللون اللبناني وعاداته وتقاليده، من وراء السيّدة صباح وأفلامها.
من علّمك اللغة العربية؟
بفضل التلفزيون، كما أنني أستمع يومياً إلى أغاني نجوى كرم، بالرغم من أنّني لا أجيد كتابة العربية. أسمع الأغنية، وأكتبها بطريقتي.
يُقال عنك هيفا زنكنة كردستان؟
تستغرب... "هيفا وين وأنا وين". هيفا لديها جمال على المسرح لا يُقاوم، وهي امرأة ذكيّة جداً.
بمن أنت متأثرة من الفنانين العرب؟
كلّ فنان أخذت منه شيئاً ما. فهيفا أتمنى أن أكون بمثل جمالها ودلعها الذي يجب أن تتمتع به كلّ سيّدة. لديها أنوثة فائضة. وأحبّ نانسي. لكن تسحرني رومانسيّة إليسا.
ومن الشباب: أحبّ راغب علامة وكاظم الساهر وفارس كرم.
هل تفكّرين بالغناء باللغة العربية؟
أتمنّى ذلك، وهناك ملحّنون عراقيّون ولبنانيّون كثر في رأسي، أتمنّى التعاون معهم.
لماذا لم تفكّري بالاشتراك في برنامج للهواة كما فعلت مواطنتك برواس حسين؟
لم أفكر بهذا الأمر، لأن برنامجاً كهذا لا يُعطي الفنانَ حقّه من التعب، على ما فيه من الـ"stress". الشّهرة سهلة، ولكنّ الأهمّ هو كيفيّة استمرار الشخص.
هل يعجبك أداء برواس؟
أجل، وجرأتها أكثر. وأنا أملك جرأة، ولكن لا أحبّ أن أشترك في برامج للهواة.
هل الفنان الكردستاني مظلوم عربياً؟
صراحة، الفنان الكردستاني لم يُحاول أن يقترب من العرب، ولا أعرف ما هي الأسباب؟ وهذا هو هدفي الآن، كونني أشعر بأنّ العادات قرaيبة من بعضها، وأتساءل: "لِمَ لا نجعل الفنّ يُقرّبنا من بعضنا البعض؟". وهناك فنانون في كردستان يستحقّون أن يكونوا معروفين عربياً.
هل تحبّين الفنّ الخليجيّ؟
أحبّه جداً، وكذلك الرقص، وأستمع إلى الفنان عبدالله الروشد. وعندما تغني نانسي الخليجي أستمع إليها، كما وأحبّ أحلام وأصالة.
من هي الفنانة الأكثر قرباً من إحساسك؟
ألقى نفسي كثيراً في ألبوم كارول سماحة الأخير "إحساس"، وأنا ميزان بطبعي بين الجميع. ففي أوقات، أشعر بأنّني قويّة مثل نجوى كرم، وفي بعض الأحيان دلّوعة مثل نانسي، ورومانسيّة كإليسا.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"