قد يقود حزن المرأة وصدمتها للوفاة أحياناً، هذا ما حدث مع أم سعودية فاجأها ابنها مفاجأة ربما لم يكن يتوقع أن تنتهي بوفاتها على هذا النحو، فقد أرسل إليها يخبرها بانضمامه لتنظيم "داعش"، وبأنه في العراق يقاتل معهم جنباً إلى جنب، فما كان من الأم إلا أن ارتفعت درجة حرارتها بشكل مفاجئ، ما أدى لوفاتها.
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة "عاجل" الإلكترونية، فقد اختفى الابن منذ عشرة أيام، ولم تكن الأم تعرف وجهته أو نيته حتى اتصل بها منذ يومين ليخبرها بأنه في العراق بهدف الجهاد في صفوف الدولة الإسلامية "داعش"، وحول تفاصيل الوفاة فقد ذكر أحد أقاربها بأنها قالت لابنتها عقب انتهاء المكالمة "أحس بحرقة بكبدي تنهش"، وطلبت من ابنها الآخر أن يذهب بها إلى مكة المكرمة، موضحاً أنها طلبت من ابنها الوقوف في الطائف؛ لأن الحرارة تزداد في كبدها، فما لبث أن توقف حتى فارقت الحياة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحادثة المأساوية ليست الأولى من نوعها، فقد فجعت أم أخرى بإرسال ولديها لـ"داعش" في سوريا من قبل زوجها انتقاماً منها، وأن المغردين قاموا بإنشاء هاشتاق بعنوان "أم تموت حسرة على ابنها المغرر به"، وقد عبروا فيه عن غضبهم من دعاة الفتن وتضامنهم مع الأم المتوفاة، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته، كما ناقشوا فيه قضية التغرير بالشباب للذهاب للقتال وأثرها .
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة "عاجل" الإلكترونية، فقد اختفى الابن منذ عشرة أيام، ولم تكن الأم تعرف وجهته أو نيته حتى اتصل بها منذ يومين ليخبرها بأنه في العراق بهدف الجهاد في صفوف الدولة الإسلامية "داعش"، وحول تفاصيل الوفاة فقد ذكر أحد أقاربها بأنها قالت لابنتها عقب انتهاء المكالمة "أحس بحرقة بكبدي تنهش"، وطلبت من ابنها الآخر أن يذهب بها إلى مكة المكرمة، موضحاً أنها طلبت من ابنها الوقوف في الطائف؛ لأن الحرارة تزداد في كبدها، فما لبث أن توقف حتى فارقت الحياة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحادثة المأساوية ليست الأولى من نوعها، فقد فجعت أم أخرى بإرسال ولديها لـ"داعش" في سوريا من قبل زوجها انتقاماً منها، وأن المغردين قاموا بإنشاء هاشتاق بعنوان "أم تموت حسرة على ابنها المغرر به"، وقد عبروا فيه عن غضبهم من دعاة الفتن وتضامنهم مع الأم المتوفاة، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته، كما ناقشوا فيه قضية التغرير بالشباب للذهاب للقتال وأثرها .