إلهام محمد حسن بكر، كاتبة وشاعرة سعودية، برز حضورها عبر ثلاثة دواوين، قدّمتها تباعاً منذ عام 2010، ولأن خصوبة كتابة القصة بدأت تدخل منافساً ضمن هواجسها الأدبية، لم تغفل هذا الجانب، وبرز ذلك جلياً حين أصدرت مؤخراً كتابها «أوراق العمر».
قالت لـ«سيدتي»: خضت كتابة الشعر والقصة منذ الصغر، وتجمّعت لديّ حصيلة من الكتابات، وأصدرت ثلاثة دواوين هي: «وداعاً قلبي»، وتم توقيعه بمعرض الكتاب في بيروت عام 2010، وبعد ذلك قدّمت ديوان «وعاد قلبي ينبض» ووقّعته في معرض الكتاب بالرياض عام 2012، وفي نفس العام وقّعت ديوان «همسات أنثى» بمعرض بيروت للكتاب، وفي الرياض وفي البحرين، وفي العام الجاري قدّمت كتاب «أوراق العمر» هو عبارة عن مزيج بين القصيدة والقصة القصيرة.
قدمت الشاعرة مزيجاً بين القصة والقصيدة في كتابها «أوراق العمر»، وبررت الأمر بأن الشاعر يمكنه تحويل أي حدث معين إلى شعر، حيث يستلهم من قريحته كلمات تنساب بقوافيها؛ لتصوّر ذلك الحدث بمعان شعرية، وتابعت: القصة بكل أبعادها، ممكن أن تكون بمثابة كنز وافر، يستوحي منها الشاعر الكثير من ملهماته الشعرية، فتتوالد الأبيات الشعرية، والقصص الواقعية، والبعض منها نسج خيال قائم على صورة واقعية، وهناك قصص كثيرة تعايشت مع أحداثها، واقتربت من أبعاد فصولها، سواء كانت تجربة شخصية أم لا، ولا أخفي أن الورقة الأولى في كتاب «أوراق العمر» هي قصة من حياتي، فهي عبارة عن سرد سريع لذكرياتي مع أسرتي، فأطلقت عليها اسم «خزينة النسيان»؛ لأفتحها مجدّداً بعد أن اعتقدت أن الصدأ تراكم عليها، ودعم بناتي وتشجيعهن لي أسهم بشكل كبير في العودة إلى المجال الأدبي بشكل أكبر من ذي قبل.
مشاركاتها
عدة مشاركات في مجموعة من الأمسيات الشعرية في بعض الدول العربية، منها مشاركة في أمسية شعرية مع عدد من الشعراء الكبار، أثناء معرض الكتاب في بيروت عام 2012، وأيضا قدّمت أمسية في مهرجان «السوسنة» للشعر في الأردن.
نشاطات أخرى
إلهام محمد حسن بكر سيدة أعمال، درست في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، وحصلت على بعض الدبلومات من سويسرا، كما حصلت على عدّة دورات في تطوير الذات، وهي عضو عامل في النادي الأدبي الثقافي في جدة، وعضو مؤسس في الصالون النسائي الثقافي بالنادي الأدبي في جدة، حازت على درع النادي الأدبي، ولديها مؤلفات شعرية عبارة عن ثلاثة دواوين، ومجموعة قصصية «أوراق العمر»، ومشاركات في عدد من الأمسيات الشعرية في السعودية وخارجها.
