أفادت مصادر مشتركة بين الفنانة رويدا عطية وشركة "العنود للإنتاج الفني" بأنّ الشركة بصدد إصدار بيان تفصيليّ، مدعوم بالوثائق والمستندات، يؤكّد كذب وزيف ادعاءات الفنانة عطيّة، بشأن كلّ المعلومات والبيانات التي خرجت بها أخيراً إلى الإعلام، والتي تدّعي من خلالها "عزلها" لمديرة أعمالها عنود معاليقي.
وأشارت المصادر إلى أنّ ما تدّعيه عطية بشأن إلغاء التعاقد مع الشركة، هو كلام باطل وكاذب، يؤكّده ويُثبته حكم صدر عن القضاء اللبناني، استتبعته الشركة بعدّة دعاوى قضائيّة، من بينها دعوى تتعلق باسترداد دين بقيمة 300 ألف دولار، كانت رويدا عطية قد استدانته منها، بالإضافة إلى دعاوى أخرى تتعلق بمبالغ مادية ضخمة تعود إلى العقد الفني المبرم بين الطرفين، ولا يزال "ساري المفعول حتى الآن"، بالرغم من أنّ رويدا أخلّت به ولا تزال تخلّ، ممّا يعني أنّ للشركة الحقّ في أن تطالبها بكلّ المبالغ الماديّة التي تجنيها من حفلاتها، هذا عدا دعوى "العطل والضرر" بسبب ما ألحقته رويدا بالشركة.
من جهة أخرى، أكّدت تلك المصادر أنّ متعهد الحفلات، رجل الأعمال اللبناني "بول جلّو"، أقام دعوى ضدّ رويدا، لأنّها أخلّت بالتزاماتها تجاه؛ وذلك على خلفية الحفلات التي أحيتها في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد كان "بول" يُعوّل على التعويض عن خسارته، بسبب ضعف الإقبال على حفلات رويدا، بحفليْن، قبضت رويدا كامل مستحقاتهما سلفاً، ولكنها لم تُحيهما، بل لاذت بالفرار وعادت إلى لبنان، بالتنسيق مع صديقها الحميم "ع.ر". واستغرب المصدر أسلوب رويدا في تحميل الآخرين مسؤولية فشلها، كما حصل أيضاً في حفل دبي الفاشل، الذي لم يحضره سوى 100 شخص، أغلبهم من المدعوين؛ وذلك عندما حمّلت متعهّد الحفلات المسؤوليّة، عندما أطلّت في برنامج "صباح الخير يا عرب".
إلى ذلك، أفادت المصادر نفسها بأنّ رويدا "تناور" في موضوع زواجها من عبد الكريم حمدان (الذي ربّما أصبح الآن طليقها الثاني)، مبدية استغرابها كيف أنّ رويدا تتحدّث عن "استباحة عرضها"، في حين أن الزواج هو عقد شرعيّ ومبارك من الله.
وأخيراً، أشارت المصادر إلى أنّ رويدا تعمد إلى الاتصال بفناني شركة العنود للإنتاج الفني، ومنهم سارة فرح، لتحاول إقناعها بالانسحاب من الشركة والتعاطف معها، كونها "ابنة بلدها"، بينما الحقيقة هي أنّها تفعل ذلك، بسبب غيرتها من فرح من ناحية، ومن ناحية أخرى لإلحاق الأذى بالشركة.