أراد أحد المتخصصين في الفنون الجميلة توعية الناس بقضية القطع الجائر للأشجار، وذلك بعد أن سخر ثقافته الزراعية في تخصصه بالفنون الجميلة بابتكار شجرة تحمل 40 نوعاً من الثمار، حيث تحمل على أغصانها الخوخ والبرقوق واللوز والمشمش، لتكون بذلك لوحة مليئة بالألوان الرائعة>
وفي التفاصيل، عندما علم سام فان اكين الذي يدرس الفنون الجميلة ويندرج من عائلة مزارعة بأن البستان الوحيد في نيويورك الذي ينتج بذوراً وثماراً قديمة يواجه خطر الإفلاس، قرر شراءه وتحويله إلى حضانة لشتلات مختلفة يقوم فيما بعد بغرس براعمها في شجرة واحدة.
ويقول سام فان اكين: "عملت على 250 نوعاً من البذور، ورسمت لها خارطة لمعرفة توقيت إزهار كل نبتة وعلاقتها مع النباتات الأخرى ومدى تقبلها التعايش مع نباتات أخرى، وبهذه الطريقة أستطيع نحت شجرتي الخاصة باختيار البراعم التي أريد أن أطعمها بها"، ويضيف: "الشجرة الواحدة منها تحتاج الى خمس سنوات لتنمو بأفرعها المطعمة، ولتحمل المشمش والبرقوق والخوخ والكرز واللوز، وعندما يأتي موسم الحصاد يتهافت المزارعون على جني أول قطاف هذه الشجرة الأصيلة التي تحمل عائلة من الثمار".
وفي التفاصيل، عندما علم سام فان اكين الذي يدرس الفنون الجميلة ويندرج من عائلة مزارعة بأن البستان الوحيد في نيويورك الذي ينتج بذوراً وثماراً قديمة يواجه خطر الإفلاس، قرر شراءه وتحويله إلى حضانة لشتلات مختلفة يقوم فيما بعد بغرس براعمها في شجرة واحدة.
ويقول سام فان اكين: "عملت على 250 نوعاً من البذور، ورسمت لها خارطة لمعرفة توقيت إزهار كل نبتة وعلاقتها مع النباتات الأخرى ومدى تقبلها التعايش مع نباتات أخرى، وبهذه الطريقة أستطيع نحت شجرتي الخاصة باختيار البراعم التي أريد أن أطعمها بها"، ويضيف: "الشجرة الواحدة منها تحتاج الى خمس سنوات لتنمو بأفرعها المطعمة، ولتحمل المشمش والبرقوق والخوخ والكرز واللوز، وعندما يأتي موسم الحصاد يتهافت المزارعون على جني أول قطاف هذه الشجرة الأصيلة التي تحمل عائلة من الثمار".