للفواكه والخضراوات فوائد عدة، تعود بالنفع على جسم الإنسان وصحته، لكن ماذا بالنسبة للقشرة الخارجية لها هل تحمل ذات الفائدة؟؟؟ هذا ما أثبته باحثون في المملكة المتحدة حيث أعلنوا عن اكتشافهم مادة كيميائية في فاكهة الرمان، تساعد على إبطاء تطور مرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاش المعروف باسم مرض باركنسون. وهذه المادة تعمل أيضًا كمضاد للالتهاب، وتساعد في علاج التهابات المفاصل الروماتيزمية. واستمرت هذه الدراسة لمدة عامين عندها استطاع الباحثون التوصل إلى آلية عمل المادة التي تؤدي إلى التقليل من التهاب الخلايا الضامة الموجودة في النسيج المخي. وتعمل الالتهابات على تدمير خلايا الدماغ، ويؤخر تقليل الالتهابات المصاحبة لمرض الزهايمر ومرض باركنسون في الدماغ كثيرًا من تطور المرض ويبطئ من الوصول للمرحلة النهائية منه. وقد أوضح الخبراء أنّ هذه المادة الفعالة توجد في القشرة الخارجية للرمان وليس في الجزء الداخلي الناعم. بحسب تواصل
تجدر الإشارة إلى أنّ قشر الرمان يفيد في إذابة الشحوم، ويستخدم في نواحي تجميلية تتعلق بالبشرة والشعر، حيث أثبت بعض العلماء أنّ له القدرة على تثبيت لون الشعر، ويحميه من الجفاف، وينعمه.
تجدر الإشارة إلى أنّ قشر الرمان يفيد في إذابة الشحوم، ويستخدم في نواحي تجميلية تتعلق بالبشرة والشعر، حيث أثبت بعض العلماء أنّ له القدرة على تثبيت لون الشعر، ويحميه من الجفاف، وينعمه.