لم يكذب يوماً من وصف الكلب بالوفاء، ولم يخسر كذلك من احتضن كلباً وأمنه على أسرته، فعندما فقدت الطفلة كارينا البالغة من العمر ثلاث سنوات وسبعة أشهر في غابات التايغا السيبيرية بعدما غادرت بلدتها اولوم الواقعة في منطقة ياكوتي لتتجول مع جروها في الغابة المجاورة التي تنتشر فيها الذئاب والدببة، وكانت والدتها تظن أنها ذهبت إلى والدها في منطقة أخرى من سيبيريا، وبعد علمها بعدم ذهابها إلى والدها، أبلغت السلطات المحلية التي قامت بحملة بحث واسعة شارك فيها الكثير من المتطوعين، واستمر البحث لأكثر من أسبوع.
وبعد مرور 11 يوماً وفقد الأهل ورجال الإنقاذ أمل العثور عليها عاد كلبها إلى منزل والديها، وساعدهم في العثور عليها وأخذهم إلى مكان وجودها؛ وعثروا على الفتاة جالسة وسط الأعشاب المرتفعة وهي هزيلة وشاحبة، كما أنها مدت يدها إليهم باكية، ثم طلبت منهم على الفور طعاماً وماء، ونقلت الطفلة إلى المستشفى، وبفضل الله كانت حالتها الصحية جيدة، وذلك حسب قول الأطباء الذين يعتنون بها.
ومن الجدير بالذكر أن كثيراً من الأطفال قد توفوا في الغابات إما بسبب الجوع والعطش، أو أكلتهم الوحوش والذئاب، أو لعدم اصطحابهم لمثل هذا الجرو الذكي!
وبعد مرور 11 يوماً وفقد الأهل ورجال الإنقاذ أمل العثور عليها عاد كلبها إلى منزل والديها، وساعدهم في العثور عليها وأخذهم إلى مكان وجودها؛ وعثروا على الفتاة جالسة وسط الأعشاب المرتفعة وهي هزيلة وشاحبة، كما أنها مدت يدها إليهم باكية، ثم طلبت منهم على الفور طعاماً وماء، ونقلت الطفلة إلى المستشفى، وبفضل الله كانت حالتها الصحية جيدة، وذلك حسب قول الأطباء الذين يعتنون بها.
ومن الجدير بالذكر أن كثيراً من الأطفال قد توفوا في الغابات إما بسبب الجوع والعطش، أو أكلتهم الوحوش والذئاب، أو لعدم اصطحابهم لمثل هذا الجرو الذكي!