صنعت زيارة جورج وسوف الأخيرة إلى تونس وحفلته في مدينة "بنزرت" الحدث الفني، وأثارت الكثير من الاهتمام والتعليقات وحتى الفضول، ولا شك أنّ الوضع الصحي للفنان كان محطّ تركيز الكثيرين خاصة بعد أن شاهده النّاس في بهو مطار تونس قرطاج على كرسي متحرك. وكان السؤال الذي طرحه كثيرون: كيف سيحيي جورج وسوف حفلا كاملاً وهو على حالته تلك؟ وهل سيغني جالساً؟ ويبدو أن معظم من طرح تلك الاسئلة، لم تكن قد وصلته أخبار الحفل الذي أحياه الوسوف في بيروت في عيد الفطر، وكان مفاجئاً بكل المقاييس، حيث تغلب الوسوف على مرضه ليقدم حفلة كانت جواز عودته إلى الساحة الغنائية بعد غياب سنوات.
وكما في بيروت كذلك في تونس، فاجىء الوسوف الجميع واظهر تحدياً لنفسه بالغناء واقفاً لفترة طويلة، مع اتكائه قليلاً على سند للحفاظ على توازنه، ولم يجد حرجاً في الاستناد الى شابين عندما اتجه الى الإمام لتحية معجبيه ولتقديم طوق الياسمين الذي اهداه إليه الجمهور الى معجبة كانت في الصف الأول من الحضور.
لم يسع الفنان الى إخفاء مرضه وكان تلقائياً صادقاً في حفلته وفي تبادل أطراف الحديث مع الجمهور، ونتيجة لذلك لم يشعر كل من حضر الحفلة الأولى في مسرح بنزرت أو الحفلة الثانية في أحد الفنادق الفخمة في الضواحي الشمالية لتونس العاصمة، لحظة واحدة أن جورج وسوف يعاني من مخلفات وعكته الصحية وانه لا يحرّك ذراعه اليسرى وانه يمشي بصعوبة نسبية، لم يروا سوى الفنان الذي طالما أسعدهم وأطربهم ولا يزال.
وقد ظهر النجم في حفلته في "بنزرت في لباس شبابي مبتسماً، ولا شك أن حب الجمهور الكبير له اعطاه شحنة إضافية ومنحه قوة معنوية، فالحضور كان كبيراً والتجاوب كان أكبر ، ومعروف أن لجورج وسوف في تونس جمهور عريض وأن له شعبية كبيرة ولا شك أنّ غيابه الطويل عن مهرجانات تونس قد زاد من شوق محبيه .
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
