قد يظن البعض أنّ الدوام الدراسي في وقت مبكر جدًا يعود بالنفع على الطلاب، ويساعدهم في فهم المواد الدراسية بصورة أفضل، إلا أنهم سيغيرون رأيهم بمجرد سماعهم لرأي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، حيث نصحت المدارس الإعدادية والثانوية بتأخير بداية اليوم الدراسي إلى الثامنة والنصف صباحًا. معللة ذلك أنّ بحوثاً سابقة وجدت أنّ تأخير بداية اليوم الدراسي يحسن نوعية حياة الطلبة من حيث الصحة البدنية والعقلية، كما يحسن أيضًا أداءهم الدراسي، وقد أوضحت الدكتورة جوديث أوينز _ وهي اختصاصية في طب النوم _ بأنها تهدف من وراء هذه الخطوة إلقاء الضوء على أهمية النوم الصحي. مبينة بأنها كانت مع فريقها تجمع الأدلة لإثبات أنّ قلة النوم المزمنة لها تأثير كبير جداً على الصحة ونتائج الأداء الدراسي. بحسب الحياة
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة سابقة أظهرت أنّ أداء الطلاب الذين كانوا يعانون من تقطع النوم، الكوابيس، التبول اللاإرادي أثناء النوم، الشخير، صعوبة إيقاظهم أثناء الصباح والخمول بالنهار أقل بكثير من الذين لم يعانوا تلك المشكلات.
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة سابقة أظهرت أنّ أداء الطلاب الذين كانوا يعانون من تقطع النوم، الكوابيس، التبول اللاإرادي أثناء النوم، الشخير، صعوبة إيقاظهم أثناء الصباح والخمول بالنهار أقل بكثير من الذين لم يعانوا تلك المشكلات.