التقت سيدة يمنيَّة تبلغ من العمر ستين عاماً بابنها من أب سعودي بعد فراق دام ستة وثلاثين عاماً عن طريق أحد البرامج، حيث إنَّها انفصلت عن والده، وهو ما زال طفلاً في الثالثة من عمره، والتقت به بعد أن قارب عمره الأربعين عاماً.
وحسب موقع «سبق» فقد أوضح شقيق السيدة أنَّ شقيقته تزوجت بشخص من خارج منطقة جازان، وبالتحديد من قرية قريبة من المدينة المنورة، وكان عمرها آنذاك 15 عاماً. وأوضح أنَّه أنجب منها طفلاً قبل أن ينفصلا بعد زواج استمر لسبع سنوات، ثم عادت مرَّة أخرى إلى جازان، حيث انقطعت بعد ذلك أخباره وأخبار طفلها.
وواصل حديثه قائلاً: عندها اقترنت بشخص آخر، وأنجبت منه مجموعة من الأبناء، واستمرت في العيش معه حتى فارق الحياة، وكانت طوال تلك السنوات تحاول أن تتقصى أخبار ابنها الذي تركته وهو لا يزال صغيراً في السن، لكن من دون أي جدوى أو فائدة؛ لعدم توفر وسائل اتصال مثلما هو حاصل اليوم، ولم تعرف عنه شيئاً طيلة الـ36 عاماً.
وتابع: عندها عرض علينا أحد الأقارب المساعدة، وطلب اسمه بالكامل، وبالبحث عنه طويلاً عثر على رقمه في برنامج «النمبر بوك».
وقال: عندها تواصلت مع صاحب الرقم الذي أعطاني إياه، وكانت المفاجأة أنَّه بالفعل ابن شقيقتي الغائب منذ 36 عاماً، حيث أكد لي أنَّه هو الآخر يبحث منذ سنوات طويلة عن والدته، ويسأل عنها في كل مكان، لكن من دون أي فائدة.
وأضاف: تم التنسيق مع الابن للقاء والدته في منزل الأسرة بجازان، حيث اختلطت دموع الفرح والاشتياق بدموع ألم سنوات الفراق، وحضنا بعضهما بعد سنوات طويلة من الحرمان، حيث كان المشهد مؤثراً وباكياً.
وحسب موقع «سبق» فقد أوضح شقيق السيدة أنَّ شقيقته تزوجت بشخص من خارج منطقة جازان، وبالتحديد من قرية قريبة من المدينة المنورة، وكان عمرها آنذاك 15 عاماً. وأوضح أنَّه أنجب منها طفلاً قبل أن ينفصلا بعد زواج استمر لسبع سنوات، ثم عادت مرَّة أخرى إلى جازان، حيث انقطعت بعد ذلك أخباره وأخبار طفلها.
وواصل حديثه قائلاً: عندها اقترنت بشخص آخر، وأنجبت منه مجموعة من الأبناء، واستمرت في العيش معه حتى فارق الحياة، وكانت طوال تلك السنوات تحاول أن تتقصى أخبار ابنها الذي تركته وهو لا يزال صغيراً في السن، لكن من دون أي جدوى أو فائدة؛ لعدم توفر وسائل اتصال مثلما هو حاصل اليوم، ولم تعرف عنه شيئاً طيلة الـ36 عاماً.
وتابع: عندها عرض علينا أحد الأقارب المساعدة، وطلب اسمه بالكامل، وبالبحث عنه طويلاً عثر على رقمه في برنامج «النمبر بوك».
وقال: عندها تواصلت مع صاحب الرقم الذي أعطاني إياه، وكانت المفاجأة أنَّه بالفعل ابن شقيقتي الغائب منذ 36 عاماً، حيث أكد لي أنَّه هو الآخر يبحث منذ سنوات طويلة عن والدته، ويسأل عنها في كل مكان، لكن من دون أي فائدة.
وأضاف: تم التنسيق مع الابن للقاء والدته في منزل الأسرة بجازان، حيث اختلطت دموع الفرح والاشتياق بدموع ألم سنوات الفراق، وحضنا بعضهما بعد سنوات طويلة من الحرمان، حيث كان المشهد مؤثراً وباكياً.