يبدو أنّ مسلسل الأخطاء الطبية القاتلة لم تكتب نهايته حتى هذه اللحظة، ومازالت هناك حلقات جديدة تضاف إليه، كان آخرها تعرض مواطنة سعودية من محافظة جدة لتسمم في الدم وتوقف الكلى عن العمل، والتهاب حاد في الرئة وذلك بعد أن تم إجراء عملية لها بسبب تعرضها لكسر في الورك الأيمن. مما دفع ابنها فهد الشهري إلى مطالبة وزير الصحة المكلف عادل فقيه بسرعة النظر والتحقيق في هذا الخطأ الطبي الذي أدى إلى تدهور صحة والدته. وكانت والدته قد أدخلت إلى مستشفى الملك فهد في جدة بتاريخ ١٠/ ١٠ / ١٤٣٥، وبعد ثمانية أيام تم إجراء جراحة لها وبعدها بيوم تدهورت حالتها وأعيدت إلى العناية المركزة من جديد في حالة سيئة جدًا. وقد أكد له نائب المدير الطبي لمستشفى الملك فهد وجود خطأ طبي وذلك بالاستعجال في إجراء العملية رغم أنّ حالتها لم تكن تسمح بإجرائها، كما أكد له الأطباء القائمين على حالتها بأنها تعرضت لميكروب تسبب في تسمم جسمها وأنهم يعملون على إعطائها أنواعًا متعددة من المضادات الحيوية حتى يتمكنوا من السيطرة على الأمراض، إلا أنها لا تزال تعاني من صعوبة التنفس والتهابات الرئة والفشل الكلوي. وبعد أن مر أسبوعان على تواجدها في العناية تحسنت صحتها قليلًا، إلا أنه وفي اليوم الخامس عشر عادت البكتيريا والتسمم للجسم. مما دفع ابنها للمطالبة بنقلها على مسؤولية الوزارة لمستشفى أكثر تعقيمًا وأكثر ملاءمة لمريض يحتاج عناية مركزة معقمة، مؤكدًا أنّ قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد لا يناسب أي مريض ولا يستحق أن يطلق عليه قسم عناية مركزة. بحسب صدى
تجدر الإشارة إلى أنّ عدد القضايا المعروضة على الهيئات الطبية في المملكة بلغت 1356 منها 722 قضية واردة، وقد سجلت محافظة جدة أعلى عدد للشكاوى من الأخطاء الطبية بعدد 287، ومن ثم الرياض 280، وسجلت الأحساء أقل عدد في الشكاوى بـ (46) شكوى فقط.
تجدر الإشارة إلى أنّ عدد القضايا المعروضة على الهيئات الطبية في المملكة بلغت 1356 منها 722 قضية واردة، وقد سجلت محافظة جدة أعلى عدد للشكاوى من الأخطاء الطبية بعدد 287، ومن ثم الرياض 280، وسجلت الأحساء أقل عدد في الشكاوى بـ (46) شكوى فقط.